responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 157
فقمت وما بى قلبة، حتى أتينا النبى صلّى الله عليه وسلم فأخبرناه» [1] .
[196] عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد، وهو سعد بن معاذ، بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكان قريبا منه، فجاء على حمار، فلما دنا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
«قوموا إلى سيّدكم» فجاء فجلس إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال له: «إن هؤلاء نزلوا على حكمك» . قال: فإنّى أحكم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرّية. قال: «لقد حكمت فيهم بحكم الملك» [2] .
[197] عن أبى قتادة أنه كان مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، حتى إذا كانوا ببعض طريق مكة، تخلّف مع أصحاب له محرمين، وهو غير محرم، فرأى حمارا وحشيّا، فاستوى على فرسه، فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه، فأبوا عليه، فسألهم رمحه، فأبوا، فأخذه، ثم شدّ على الحمار فقتله، فأكل منه بعض أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأبى بعضهم؛ فلما أدركوا رسول الله صلّى الله عليه وسلم سألوه عن ذلك، فقال: «إنما هى طعمة أطعمكموها الله» [3] .
[198] عن عبد الرحمن بن غنم أنه زار أبا الدرداء بحمص، فمكث عنده ليالى، وأمر بحماره فأوكف [4] ، فقال أبو الدرداء: ما أرانى إلا متبعك.. فأمر بحماره فأسرج، فسارا جميعا على حماريهما، فلقيا رجلا شهد الجمعة بالأمس عند معاوية بالجابية، فعرفهما الرجل ولم يعرفاه، فأخبرهما خبر الناس، ثم إن الرجل قال: وخبر اخر كرهت أن أخبركما، أراكما تكرهانه.. فقال أبو الدرداء: فلعل أبا ذر نفى.. قال:

[1] رواه البخارى فى صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب قتل الناثم المشرك.
[2] رواه البخارى فى صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب إذا نزل العدو على حكم رجل.
[3] رواه البخارى فى صحيحه، كتاب الجهاد، باب: ما قيل فى الرماح.. ومسلم كتاب: الحج حديث 57.. ومالك فى الموطأ كتاب الحج، حديث رقم 76.
[4] أو كف الحمار: وضع عليه الوكاف، وهو البرذعة.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست