responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 136
رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأنا أبكى فقال: «ما يبكيك؟» فقلت: والله لوددت أنّى لم أكن خرجت العام.. قال: «مالك، لعلك نفست» قلت: نعم.
قال: «هذا شىء كتبه الله على بنات ادم، افعلى ما يفعل الحاج غير ألاتطوفى بالبيت حتّى تطهرى» قالت: فلما قدمت مكة قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم لأصحابه: «اجعلوها عمرة» فأحلّ النّاس إلا من كان معه الهدى، قالت: فكان الهدى مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وذوى اليسارة ثم أهلّوا حين راحوا. قالت: فلما كان يوم النحر طهرت فأمرنى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فأفضت. قالت: فأتينا بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: أهدى رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن نسائه البقر، فلما كانت ليلة الحصبة قلت: يا رسول الله، يرجع الناس بحجة وعمرة، وأرجع بحجة؟
قالت: فأمر عبد الرحمن بن أبى بكر فأردفنى على جمله. قالت: فإنى لأذكر وأنا جارية حديثة السن أنعس فتصيب وجهى مؤخرة الرحل، حتى جئنا إلى التّنعيم فأهللت فيها بعمرة جزاء بعمرة الناس التى اعتمروا» [1] .
[164] عن بريدة أن رجلا نشد فى المسجد فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر [2] فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «لا وجدت.. إنّما بنيت المساجد لما بنيت له» [3] .

[1] حديث صحيح.. رواه مسلم كتاب الحج، باب بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إفراد الحج والتمتاع والقران، وجواز إدخال الحج فى العمرة (4/ 30- 31) . قوله صلّى الله عليه وسلم: «اجعلوها عمرة» : أى اجعلوا حجتكم المنوية لديكم، عمرة، وحين راحوا: حين راحوا إلى منى، وذلك يوم التروية. فى الحديث دليل على ذبح الرجل البقر عن نسائه من غير أمرهن، كما أن فيه دلالة على جواز الاشتراك فى الهدى والأضحية، وفيه جواز الأكل من الهدى والأضحية.
[2] من دعا إلى الجمل الأحمر: من وجد ضالتى، وهو الجمل الأحمر، فدعانى إليه.
[3] حديث صحيح.. رواه مسلم كتاب الصلاة- باب النهى عن نشد الضالة فى المسجد وما يقول من سمع الناشد. فى الحديث حث على استخدام المساجد فى ذكر الله تعالى فقط، وعدم ذكر غير الله فيها.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست