responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 120
[2]- التّيس
التيس: الذكر من المعز، والظّباء، والوعول إذا أتى عليه حول، والجمع:
تيوس، وأتيس، وأتياس.
وانظره مع الأغنام، والمعاعز.

ما ورد فيه من الحديث الشريف:
[139] عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بالتّيس المستعار؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال: هو المحلّل لعن الله المحلّل والمحلّل له» [1] .
[140] عن عكرمة مولى ابن عباس، زعم أن ابن عباس أخبره أن النبى صلّى الله عليه وسلم قسّم غنما يوم النحر فى أصحابه، وقال: «اذبحوها لعمرتكم فإنها تجزئ عنكم» ، فأصاب سعد بن أبى وقاص تيس [2] .
[141] عن جابر بن سمرة قال: رأيت ماعز بن مالك حين جىء به إلى النبى صلّى الله عليه وسلم، رجل قصر أعضل [3] ، ليس عليه رداء فشهد على نفسه أربع مرات أنه زنى. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «فلعلّك؟!» قال: لا [4] ..
والله إنه قد زنى الاخر [5] . قال: فرجمه.. ثم خطب فقال: «ألا كلما

[1] حديث ضعيف.. رواه ابن ماجه فى كتاب النكاح- باب المحلل والمحلل له، حديث (1936) ، وقال البوصيرى فى الزوائد: فى إسناده مشرح بن هاعان، ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: يخطئ ويخالف، وذكره فى الضعفاء وقال: يروى عن عقبة بن عامر مناكير لا يتابع عليها، والصواب ترك ما انفرد به، وقال ابن يوس: كان فى جيش الحجاج الذين رموا الكعبة بالمنجنيق.
[2] رواه أحمد فى مسنده 1/ 307.
[3] أعضل: مشتد الخلقة.
[4] معنى ذلك: الإشارة إلى تلقينه الرجوع عن الإقرار بالزنى واعتذاره بشبهة، كما جاء فى الرواية الثانية: «لعلك قبّلت أو غمزت» .
[5] الاخر: الأرزل والأبعد واللئيم.. والمراد أن ماعزا حقّر نفسه وعابها بعد فعل هذه الفاحشة.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست