اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 110
المائلة [1] ، لا يدخلن الجنّة ولا يجدن ريحها، وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» [2] .
[123] عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «يوشك إن طالت بك مدّة أن ترى قوما فى أيديهم مثل أذناب البقر يغدون فى غضب الله ويروحون فى سخط الله» [3] .
[124] عن ابن عمر- رضى الله عنهما- عن النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قال:
«خرج ثلاثة يمشون فأصابهم المطر، فدخلوا فى غار فى جبل، فانحطّت عليهم صخرة. قال: فقال بعضهم لبعض: ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه، فقال أحدهم: اللهمّ إنّى كان لى أبوان شيخان كبيران، فكنت أخرج فأرعى ثمّ أجئ فأحلب فأجئ بالحلاب، فاتى به أبوىّ فيشربان، ثمّ أسقى الصّبية وأهلى وامرأتى، فاحتبست ليلة، فجئت فإذا هما نائمان، قال: فكرهت أن أوقظهما والصّبية يتضاغون [4] عند رجلى، فلم يزل ذلك دأبى ودأبهما حتّى طلع الفجر.. اللهمّ إن كنت تعلم أنّى فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنّا فرجة نرى منها السّماء. قال: ففرج عنهم، وقال الاخر: اللهمّ إن كنت تعلم أنّى كنت أحبّ امرأة من بنات عمّى كأشدّ ما يحبّ الرّجل النّساء، فطلبت إليها فأبت حتّى اتيها بمائة دينار، فسعيت فيها حتّى جمعتها [5] فلمّا قعدت بين رجليها قالت: اتّق الله ولا تفضّ الخاتم إلّا [1] انظر الإبل وما جاء فى البخت من أحاديث. [2] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب صفة الجنة- باب النار يدخلها الجبارون (8/ 155) . قال النووى: هذا الحديث من معجزات النبوة فقد وقع ما أخبر به النبى صلّى الله عليه وسلم. [3] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب صفة الجنة- باب النار يدخلها الجبارون (8/ 155) . [4] يتضاغون: أى يتصايحون ويبكون. يقال: ضغا يضغو ضغوا وضغاء إذا صاح وضجّ. [5] سعيت فيها حتى جمعتها: سعيت فى جمعها لأنال منها ما أريد وجئت بها إليها.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 110