responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 84
[أسر]
أَسَرَ قَتَبَهُ يأسِرُهُ أَسْراً: شَدَّهُ بالإسارِ، وهو القِدُّ. ومنه سمِّي الأَسِيرُ، وكانوا يُشدُّونه بالقِدِّ، فسُمِّيَ كلُّ أَخِيذٍ أَسيراً وإنْ لم يُشَدَّ به. يقال: أَسَرْتُ الرجلَ أَسْراً وإساراً، فهو أَسيرٌ ومَأْسوراٌ، والجمع أَسْرى وأُسارى. وتقول: اسْتَأْسِرْ، أي كنْ أَسيراً لي. وهذا الشيءُ لكِ بأسْرِهِ، أي بِقدِّهِ، تعني بجميعه، كما يقال: برُمَّتِهِ. وأَسَرَهُ الله، أي خَلَقه. وقوله تعالى: وشَدَدْنا أسْرَِهُمْ، أي خَلْقَهُمْ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست