اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 5896
[يسر]
اليُسْرُ: نقيض العسرِ. وكذلك اليُسُرُ والمَيْسورُ: ضد المعسورِ. وقد يَسَّرَهُ الله لليُسْرى، أي وفَّقه لها. ويقال أيضاً: يَسَّرَتِ الغنمُ، إذا كثر ألبانها ونسلها. قال الشاعر:
هما سيِّدانا يزْعُمانِ وإنَّما ... يَسودانِنا إنْ يَسَّرَتْ غَنْماهُما
ومنه قولهم: رجلٌ مُيَسِّرٌ بكسر السين، وهو خلاف المُجَنِّبِ. وقعدَ فلانٌ يَسرَةً، أي شأْمَةٌ. واليَسْرُ: الفتلُ إلى أسفل، وهو أن تمدَّ يمينك نحو جَسَدك. والشَزْرُ إلى فوق. والطعنُ اليَسْرُ: حِذاءَ وجهِك. وتَيَسَّرَ لفلان الخروج واسْتَيْسَرَ له، بمعنًى، أي تهيَّأ. والأَيْسَرُ: نقيض الأيمن. والمَيْسَرَةُ: خلاف المَيْمَنَةِ. والمَيْسَرَةُ والمَيْسُرَةُ: السَعَةُ والغِنى. والمَيْسِرُ: قِمار العرب بالأزلام. واليَسَرَةُ بالتحريك: أسرارُ الكفّ إذا كانت غير ملتزقةٍ؛ وهي تُستحبُّ. واليَسَرَةُ أيضاً: سمةٌ في الفخذين، وجمعها أيْسارٌ. قال ابن مقبل:
على ذاتِ أيْسارٍ كأنَّ ضُلوعَها ... وألواحَها العليا السَقيفُ المُشَبَّحُ
واليَسَراتُ: القوائمُ الخِفافُ. ودابَّةٌ حسنُ التَيْسورِ، أي حسنُ نقلِ القوائم، ويقال السِمن. وقال الشاعر:
قد بَلَوْناهُ على علاَّتِهِ ... وعلى التَيْسورِ منه والضُمُرْ
والياسِرُ: نقيض اليامنِ. تقول: ياسِرْ بأصحابك، أي خذْ بهم يَساراً. وتَياسَرْ يا رجل: لغةٌ في ياسِر. وبعضهم ينكِّره. وياسِرْهُ، أي ساهلْهُ. والياسِرُ: اللاعب بالقِداح. وقد يَسَرَ يَيْسِرُ. قال الشاعر:
فإعِنْهُمُ وايْسِرْ بما يَسَروا به ... وإذا همْ نزلوا بضَنْكِ فانْزِلِ
واليَسَرُ والياسِرَ بمعنًى، والجمع أيْسارٌ. قال أبو ذؤيب:
وكأنَّهنَّ رِبابَةٌ وكأنَّه ... يَسَرٌ يُفيض على القِداحِ ويَصْدَعُ
ويقال: رجلٌ أعسرُ يَسَرٌ، للذي يعمل بكلتا يديه جميعاً. ويَسَرَ القومُ الجَزورَ، أي اجتزروها واقتسموا أعضاءها. قال سحيمُ بن وثيل اليربوعي:
أقول لهم بالشِعْبِ إذْ يَيْسرونَني ... ألم تيْئسوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ
كان قد وقع عليه سِباءٌ فضُربَ عليه بالسِهامِ. وقال أبو عمر الجرمِيُّ: يقال أيضاً: اتَّسَروها يَتَّسرونها اتِّساراً، أي افتعلوا. قال: وناسٌ يقولون يأتَسِرونَها ائتِساراً، بالهمز، وهم مؤتَسِرونَ. واليَسارُ: خلاف اليمين، ولا تقل اليِسارُ بالكسر. واليَسارُ واليَسارَةُ: الغنى. وقد
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 5896