اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 5852
[ولى]
الوَليُ: القربُ والدنوُّ. يقال: تباعَدَ بعد وليٍ. وكلْ مما يَليكَ، أي مما يقاربك. وقال:
وعَدَتْ عَوادٍ دون وَلْيِكَ تَشْعَبُ
يقال منه: وَلِيَهُ يَلِيَهُ بالكسر فيهما، وهو شاذّ. وأوْلَيْتُهُ الشيء فوَلِيَهُ. وكذلك وَلِيَ الوالي البلد، ووَلِيَ الرجلُ البَيْعَ، وِلايَةً فيهما. وأوْلَيْتُهُ معروفاً. ويقال في التعجب: ما أوْلاهُ للمعروف. وتقول: فلان وَلِيَ ووُلِيَ عليه، كما يقال: ساسَ وسيسَ عليه. ووَلاّهُ الأمير عملَ كذا، ووَلاّهُ بيع الشيء. وتَوَلَّى العملَ، أي تقلّد. وتَوَلَّى عنه، أي أعرض. ووَلَّى هارباُ، أي أدبَرَ. وقوله تعالى: ولكلِّ وِجْهَةٌ هو مُوَلِّيها. أي مستقبلها بوجهه. والوَليُّ: المطرُ بعد الوَسْميِّ، سمِّيَ وَلِيًّا لأنَّه يَلي الوَسْمِيَّ. وكذلك الوَلْيُ، والجمع أوْلِيَةٌ. يقال منه: وُلِيَتِ الأرضُ وَلْيًا. والوَليُّ: ضدُّ العدوّ. يقال منه: تَوَلاّهُ. والمَوْلى: المُعْتِقُ، والمُعْتَقُ، وابنُ العمّ، والناصرُ، والجارُ. والوَليُّ: الصِهْرُ، وكلُّ من وَلِيَ أمرَ واحدٍ فهو وَليُّهُ. والمَوْلى: الحليفُ. والنسبةُ إلى المَوْلى: مَوْلَويٌّ؛ وإلى الوَلِيّ من المطر: وَلَوِيٌّ، كما قالوا عَلَوِيٌّ. ويقال: بينهما وَلاءٌ بالفتح، أي قرابةٌ. والوَلاءُ: وَلاءُ المُعْتِقِ. وفي الحديث: نَهى عن بيع الوَلاءِ وعن هِبَتِهِ. والوَلاءُ: المُوالونَ. يقال: هم وَلاءُ فلان. والمُوالاةُ: ضد المعاداة. ويقال: والى بينهما وِلاءً، أي تابَعَ. وافْعَلْ هذه الأشياء على الوِلاءِ، أي متتابعةً. وتَوالى عليه شهران، أي تتابع. واسْتَوْلى على الأمد، أي بلغ الغاية. والوِلايَةُ بالكسر: السلطانُ. والوَلايَة والوِلايَةُ: النُصْرةُ. أبو عبيد: الوَلِيَّةُ: البِرْذَعةُ، ويقال: هي التي تكون تحت البِرذعة. والجمع الوَلايا. وقولهم: أوْلَى لك! تَهَدُّدٌ ووَعيدٌ. وفلان أوْلى بكذا، أي أحرى به وأجدر.
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 5852