responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5642
[وجب]
وجبَ الشيء، أي لَزِمَ، يَجِب وُجوباً. وأوجبه الله، واستوجبه، أي استحقّه. ووجَبَ البيعُ يَجِبُ جِبَةً. وأوجبت البيع فوجَبَ. والوجيبة: أن توجب البيع ثم تأخذَه أوَّلاً فأوَّلاً، فإذا فرغت قيل: قد استوفيتَ وَجيبَتَكَ. ووجب القلبُ وَجيباً: اضطربَ. وأوجَبَ الرجل، إذا عمل عملاً يوجب له الجنَّة أو النار. والوَجْبُ: الجبان. قال الشاعر:
طَلوبُ الأعادي لا سَؤُومُ ولا وَجْبُ
تقول منه: وَجُبَ الرجل بالضم وُجوبَةً. والوَجْبةُ: السَقطة مع الهَدَّةِ. وفي المثل: بجَنْبِهِ فلتكنْ الوَجْبَةُ. قال الله تعالى: فإذا وَجَبَتْ جُنوبُها. ومنه قولهم: خرجَ القومُ إلى مَواجبهم، أي مَصارعهم. ووَجَبَ الميِّتُ، إذا سقط ومات. ويقال للقتيل واجبٌ. قال الشاعر:
أطاعتْ بنو عَوْفٍ أميراً نهاهُمُ ... عن السِلْمِ حتَّى كان أوَّلَ واجِبِ
وَوَجَبَتِ الشمسُ، أي غابت. ووَجَّبْتُ به الأرض توجيباً، أي ضربتها به. ويقال أيضاً: وَجَبَتِ الإبل، إذا أعيَتْ. والمُوَجِّبُ: الذي يأكل في اليوم والليلة مرةً. يقال: فلانٌ يأكل وجبة. وقد وَجَّبَ نفسه توجيباً، إذا عوَّدها ذلك. وكذلك إذا حلَبَ في اليوم والليلة مرَّةً.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5642
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست