responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5242
[نعا]
النَعْيُ: خبر الموت. يقال: نَعاهُ له نَعْياً ونُعْياناً. وكذلك النَعِيُّ، يقال: جاء نَعِيُّ فلانٍ. والنَعِيُّ أيضاً: الناعي، وهو الذي يأتي بخبر الموت. قال الأصمعيّ: كانت العرب إذا مات منها ميِّتٌ له قدرٌ ركب راكبٌ فرساً وجعل يسير في الناس ويقول: نَعَاءٍ فلاناً! أي انْعَهْ وأظهِرْ خبر وفاته. والمَنْعى والمَنْعاةُ أيضاً: خبر الموت. يقال: ما كان مَنْعى فلانٍ مَنْعاةً واحدةً ولكنَّه كان مَناعِيَ. وتَناعى بنو فلانٍ، إذا نَعَوْا قتلاهم ليحرِّضوا بعضهم بعضاً. وقول الشاعر:
خَيْلانِ من قومي ومن أعدائهم ... خَفَضوا أَسِنَّتَهُمْ فكلٌّ ناعي
قال الأصمعيّ: هو مِنْ نَعَيْتُ. وفلانٌ يَنْعى على فلان ذنوبَه، أي يظهرِها ويَشْهَرُها. واسْتَنْعى، أي تقدَّمَ، مثل اسْتناعَ. يقال: اسْتَنْعَيْتُ الغنم، إذا تقدَّمتها ودعوتَها لتتبعك. الأصمعيّ: اسْتَنْعَى بفلان الشرُّ، أي تتابع به الشرّ. واسْتَنْعى به حبُّ الخمر، أي تمادى به. واسْتَنْعى ذِكْرُ فلان: شاع. والاسْتِنْعاءُ: شِبه النِفارِ. يقال: اسْتَنْعى الإبلُ والقومُ، إذا تفرَّقوا من شيء وانتشروا. والنَعْوُ: شقُّ المِشْفَرِ، وهو للبعير بمنزلة التَفِرَةِ للإنسان.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست