اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 5219
[نطق]
المنْطِقُ: الكلامُ. وقد نَطَقَ نُطْقاً وأنْطَقَهُ غيره، وناطَقَهُ واسْتَنْطَقَهُ، أي كلَّمه. والمِنْطيقُ: البليغُ. وقولهم: ماله صامتٌ ولا ناطِقٌ: فالناطقُ: الحيوانُ، والصامت: ما سواه. والنِطاقُ: شُقَّةٌ تَلبَسها المرأةُ وتَشُدَّ وسطَها ثم تُرسِل الأعلى على الأسفل إلى الرُكبة والأسفل يَنْجَرُّ على الأرض، وليس لها حُجْزَةٌ ولا نَيْفَقٌ ولا ساقان؛ والجمع نطقٌ. وقد انتطقتِ المرأةُ، أي لبست النِطاقَ. وانْتَطَقَ الرجلُ، أي لبس المِنْطَقَ، وهو كلُّ ما شددتَ به وسطك. وفي المثل: مَنْ يَطَلْ هَنُ أبيه يَنْتَطِقْ به، أي من كثُر بنو أبيه يتقوَّى بهم. والمِنْطَقَةُ معروفة، اسمٌ لها خاصَّةً، تقول منه: نَطَّقْتُ الرجلَ تَنْطيقاً فَتَنَطَّقَ، أي شدَّها في وسطه. ومنه قولهم: جبلٌ أشَمُّ مُنَطَّقٌ؛ لأنَّ السحاب لا يبلغ أعلاه. وجاء فلانٌ مُنْتَطِقاً فرسَهُ، إذا جَنَبَهُ ولم يركبْه. قال الشاعر:
وأَبْرَحَ ما أَدامَ اللهُ قَوْمي ... على الأعداءِ مُنْتَطِقاً مُجيدا
يقول: لا أزال أجْنُبُ فرسي جَواداً. ويقال: إنَّه أراد قولاً يُسْتَجادُ في الثناء على قومي. والناطِقَةُ: الخاصرةُ.
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 5219