اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 5087
[نجر]
نَجَرَ الخشبة يَنْجُرُها نَجْراً: نحتَها. وصانعه نَجَّارٌ. ونَجَرْتُ الماءَ نَجْراً: أسخنته بالرضْفَةِ. والمِنْجَرَةُ: حجرٌ مُحْمًى يسخن به الماء؛ وذلك الماء نَجيرَةٌ. والنَجيرةُ: اللبن الحليب يجعل منه سمنٌ. والنَجْرُ: السَوق الشديد. ورجلٌ مِنْجَرٌ، أي شديد السَوق للإبل. والنَجْرُ: الأصل والحسبُ، واللونُ أيضاً: وكذلك النِجارُ. ومن أمثالهم في المُخَلَّطِ: كلُّ نِجارِ إبلٍ نِجارها، أي فيه كلُّ لونٍ من الأخلاق، وليس له رأي يثبت عليه. والنَجْرانُ: خشبةٌ تدور عليها رِجلُ الباب. وأنشد أبو عبيدة:
صَبَبْتُ الماَء في النَجرانِ حتَّى ... تَرَكْتُ البابَ ليس له صَريرُ
والنَجْرانُ: العطشانُ. والنَجَرُ بالتحريك: عطشٌ يصيب الإبل والغنم عن أكل الحِبَّة فلا تكاد تَروى من الماء. يقال نَجِرَتِ الإبل ومَجِرَت أيضاً. وقال:
حتَّى إذا ما اشتدَّ لوبانُ النَجَرْ
ومنه شهرُ ناجِرٍ، وهو كلُّ شهرٍ في صميم الحرّ، لأنَّ الإبل تَنْجَرُ في ذلك الشهر. قال ذو الرمّة:
صَرًى آجِنٌ يَزْوي له المرءُ وَجْهَهُ ... إذا ذاقه الظمآنُ في شهر ناجِرِ
قال يعقوب: وقد يُصيب الإنسانَ النَجَرُ من شرب اللبن الحامض فلا يَروى من الماء.
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 5087