responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 4890
[مسس]
مَسِسْتُ الشيء، بالكسر: أمَسُّهُ مَسًّا، فهذه اللغة الفصيحة. وحكى أبو عبيدة: مَسَسْتُ الشيءَ بالفتح أمُسُّهُ بالضم. وربَّما قالوا مِسْتُ الشيء يحذفون منه السين الأولى، ويحوِّلون كسرتها إلى الميم، ومنهم من لا يجوِّل ويترك الميم على حالها مفتوحة. وأنشد الأخفش:
مِسْنا السماَء فنِلْناها وطالَهُمُ ... حتَّى رأوْا أحُداً يَهْوي وثَهْلانا
وأمْسَسْتُهُ الشيءَ فمَسَّهُ. والمَسيسُ: المَسُّ، وكذلك المِسِّيسى. والمَمْسوسُ: الذي به مَسٌّ من جنون. والمُماسَّةُ: كنايةٌ عن المُباضَعة؛ وكذلك التماسُّ. وقوله تعالى: من قبل أن يتَماسَّا. وقوله تعالى: أن تقول لا مَساسَ، أي لا أمسُّ ولا أُمَسُّ. وأمَّا قول العرب لا مَساسِ، مثل قطامِ، فإنَّما بُني على الكسر لأنَّه معدولٌ عن المصدر، وهو المَسُّ. ويقال: بينهما رَحِمٌ ماسَّةٌ، أي قرابةٌ قريبةٌ. وقد مَسَّتْ بك رَحِمُ فلانٍ، إذا كان بينكما قرابةٌ قريبةٌ. وحاجةٌ ماسَّةٌ، أي مهمَّةٌ. وقد مَسَّتْ إليه الحاجة. والمَسوسُ من الماء: الذي بين العذب والملح. قال الشاعر:
لو كنتَ ماءً كنتَ لا ... عَذْبَ المذاق ولا مَسوسا

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 4890
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست