responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 4760
[لهم]
اللَهْمُ: الابتلاعُ. وقد لَهِمَهُ، إذا ابتلعه. واللُهْمومُ من النوق: الغزيرة اللبن. واللُهْمومُ: الجَوادُ من الناس والخيل. وقال:
لا تَحْسَبَنَّ بياضاً فيَّ مَنْقَصَةً ... إنَّ اللَهاميمَ في أقرابها بَلَقُ
واللُهامُ: الجيشُ الكثير، كأنَّه يلتهم كلَّ شيء. واللُهَيْم: الداهيةُ، وكذلك أمُّ اللُهَيْمِ. وفرسٌ لِهَمٌ: سَبَّاقٌ، كأنَّه يلتهم الأرض. واللِهَمُّ أيضاً: العظيم. ورجلٌ لِهَمٌّ: كثير العطاء. وقول الشاعر:
لا هُمَّ لا أدري وأنت الداري
كُلُّ امرئٍ منك على مِقْدارِ
يريد اللَهُمَّ، والميم المشدَّدة في آخره عوضٌ من يا التي للنداء، لأنَّ معناه يا الله. والإلهامُ: ما يُلقى في الروع. يقال: ألْهَمَهُ الله. واسْتَلْهَمْتُ الله الصبر. والْتَهَمَ الفَصيلُ ما في الضرع، أي استوفاه.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 4760
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست