responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3767
[غنى]
غَنِيَ به عنه غُنْيَةٌ. وغَنِيَتِ المرأة بزوجها غُنْياناً، أي استغنتْ. وغني بالمكان، أي أقام. وغَني، أي عاش. وأغْنيتُ عنك مُغْنى فلانٍ ومَغْنى فلانٍ، ومَغْماةَ فلانٍ، إذا أجزأت عنك مُجْزَأَهُ. ويقال: ما يُغني عنك هذا، أي ما يجزئ عنك وما ينفعك. والغانِيَةُ: الجارية التي غَنِيَتْ بزوجها. قال جميل:
أحِبُّ الأيامى إذ بثينةُ أيِّمٌ ... وأحببتُ لمَّا أن غَنيتِ الغَوانِيا
وقد تكون التي غَنِيَتْ بحسنها وجمالها. والأُغْنِيَّةُ: الغِناءُ؛ والجمع الأغانيُّ. تقول منه: تَغَنَّى وغَنَّى، بمعنًى. والغَناء، بالفتح: النفع. والغِناءُ بالكسر: من السماع. والغِنى مقصورٌ: اليسار. تقول منه: غَنِيَ فهو غَنِيٌّ. وتَغَنَّى الرجل، أي استغنى، وأغْناهُ الله. وتَغانَوْا، أي استغنى بعضُهم عن بعض. وقال المغيرة بن حَبْناء التميمي:
كلانا غَنِيٌّ عن أخيه حياته ... ونحن إذا مُتنا أشدُّ تَغانِيا
والمَغْنى: واحد المَغاني، وهي المواضع التي كان بها أهلوها.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3767
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست