responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3637
[عيى]
العِيُّ: خِلاف البيان. وقد عَيَّ في منطقه وعَيِيَ أيضاً، فهو عَيِيٌّ وعَيٌّ أيضاً. وفي المثل: أعْيا من باقِلٍ. ويقال أيضاً: عَيَّ بأمره وعَيِيَ، إذا لم يهتدِ لوجهه. والإدغام أكثر. وتقول في الجمع: عَيوا مخفّفاً، ويقال أيضاً عَيُّوا بالتشديد. وقال:
عَيُّوا بأمرهم كما ... عَيَّتْ ببيضتها الحَمامَهْ
وعَييتُ بأمري، إذا لم تهتد لوجهه. وأعياني هو. قال:
فإنَّ الكُثْرَ أعياني قديماً ... ولم أُقْتِرْ لَدُنْ أني غُلامُ
يقول: كنت متوسّطاً لم أفتقر فقراً شديداً ولا أمكنني جمعُ المال الكثير. وأعيا الرجلُ في المشي فهو مُعْيٍ؛ ولا يقال: عَيَّانُ. وأعياهُ الله. وأعيا عليه الأمر وتَعَيَّا وتَعايا، بمعنًى. وداءٌ عياءٌ، أي صعبٌ لا دواء له، وكأنَّه أعْيا الأطباء. والمُعاياةُ: أن تأتي بشيء لا يُهتدى له. وجملٌ عَياياءُ، إذا عَيَّ بالأمر والمنطق.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3637
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست