اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 3363
[عرن]
عِرْنينُ كلِّ شيءٍ: أوَّله. وعَرانينُ القوم: سادتهم. وعْرنينُ الأنف: تحت مجتمع الحاجبين، وهو أوَّل الأنف حيث يكون فيه الشَمَم. يقال: هم شُمُّ العَرانينَ. والعُرانِيةُ، بالضم: ما يرتفع في أعالي الماء من غَوارب الموج. قال عديُّ بن زيدٍ العِباديُّ يصف طوفانَ نوحٍ عليه السلام:
كانت رياحٌ وماءٌ ذو عُرانِيَةٍ ... وظُلمةٌ لم تَدَعْ فتقاً ولا خَللا
الأصمعي: العِرانُ: العود الذي يُجْعَلُ في وترة أنف البُخْتِيِّ. وقد عَرَنْتُ البعيرَ أعْرُنُهُ عَرْناً. وعِرانُ البكَرة: عودها، ويشدُّ فيه الخطّاف. ورُمْحٌ مُعَرَّنٌ، إذا سُمِّرَ سِنانُه بالعِرانِ، وهو المسمار. والعِرانُ: بُعْدُ الدارِ. يقال: دارُهم عارِنَةٌ أي بعيدة. والعَرَنُ: جُسْأَةٌ في رِجل الدابة فوقَ الرُسغ من أُخُرٍ، وهو الشُقاقُ. وقد عَرِنَتْ رِجلُ الدابة بالكسر. وعَرِنَ البعيرُ أيضاً يَعْرَنُ عَرَناً. قال ابن السكيت. هو قَرحٌ يأخذُه في عنقه فيحتكُّ منه، وربَّما بَرَك إلى أصل شجرة واحتكَّ بها. والعَرينُ والعَرينَةُ: مأوى الأسد الذي يألفُه، يقال: ليثُ عَرينٍ وليثُ عَرينَةٍ، وليثُ غابةٍ. وأصل العَرينِ جَماعة الشجر. ويقال: العَرينُ اللحمُ. وينشد:
مُوَشَّمَةُ الأطراف رَخْصٌ عَرينُها
والعِرْنَةُ بالكسر: الصِرِّيع الذي لا يُطاق. وسقاءٌ مَعْرونٌ: دبغ بالعِرْنَةِ، وهو خشب الظِمْخِ، وهو شجرٌ. والعِرْنَةُ: عروق العَرَنْتُنِ.
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 3363