responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3289
[عدد]
عَدَدْتُ الشيءَ، إذا أحصيته، والاسم العَددُ والعَديدُ. يقال: هم عَديدُ الحصَى والثَرى، أي في الكثرة. وفلانٌ عَديدُ بني فلانٍ، أي يُعَدُّ فيهم. وعَدَّهُ فاعْتَدَّ، أي صار معدوداً. واعْتَدَّ به. وقول لبيد:
تَطيرُ عَدائدُ الأشْراكِ شَفَعاً ... ووِتْراً والزَعامةُ لِلْغُلامِ
يعني من يُعادُّهُ في الميراث. ويقال هو من عِدَّةِ المال. والأيامُ المعدوداتُ: أيامُ التشريقِ. وأعَدَّهُ لأمر كذا: هيّأه له. والاستعدادُ للأمر: التهيؤُ له. وإنهم ليَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدونَ على عشرة آلاف، أي يزيدون على ذلك في العَدد. وعِدَّةُ المرأة: أيام أقْرائِها. وقد اعْتَدَّتْ، وانقضتْ عِدَّتُها. وتقول: أنفذْت عِدَّةَ كتبٍ، أي جماعةَ كتبٍ. والعُدَّةُ بالضم: الاستعداد. يقال: كونوا على عُدَّةٍ. والعُدّةُ أيضاً: ما أعْدَدْتَه لحوادث الدهر من المال والسلاح. يقال: أخذَ للأمر عُدَّتَهُ وعَتاده، بمعنًى. قال الأخفش ومنه قوله تعالى: جَمَعَ مالاً وعَدَّدَهُ، ويقال: جعله ذا عَدَدٍ. والمَعَدَّانِ: موضعُ دَفَّتَي السَرْجِ. والعِدُّ بالكسر: الماء الذي له مادة لا تنقطع، كماء العين والبئر، والجمع الأعْدادُ. قال الشاعر:
دَيْمومَةٍ ما بها عِدٌّ ولا ثَمَدُ
والعِدُّ أيضاً: الكثرة. يقال: إنَّهُم لَذَوو عِدٍّ وقِبْصٍ. والعِدادُ: اهتياجُ وجعِ اللَديغِ، وذلك إذا تمَّت له سنةٌ منذ يوم لُدِغَ اهتاج به الألم. والعِدَدُ مقصورٌ منه. وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر. يقال: عادَّتْهُ اللسعةُ، إذا أتتْه لعِدادٍ. وفي الحديث: ما زالت أُكْلَةُ خَيبَر تُعادُّني، فهذا أوانَ قطعتْ أبْهَري. وقال الشاعر:
أُلاقي من تَذَكُّرِ آلِ لَيْلى ... كما يَلْقى السَليمُ من العِدادِ
ولقيت فلاناً عِدادَ الثريَّا، أي مرّةً في الشهر وذلك أن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة. ويومُ العِدادِ: يومُ العطاءِ. قال الشاعر عُتبة بن الوَعْلِ:
وقائِلَةٍ يومَ العِدادِ لِبَعْلِها ... أرى عُتْبَةَ بن الوَعْلِ بَعْدي تَغَيَّرا
ويقال: بالرجلِ عِدادٌ، أي مسٌّ من جنون. وفلانٌ في عِدادِ أهل الخير، أي يُعَدُّ معهم. وعِدادُ القوس: رَنينُها، وهو صوت الوترِ. وفلانٌ عِدادُهُ في بني فلانٍ، إذا كانَ ديوانُه معهم، أي يُعَدُّ منهم في الديوان. وقولهم: كانَ ذلك على عِدَّان فلان، وعَدَّان فلان، أي على عَهده وزمانه.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست