responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2967
[ضرر]
الضَرُّ: خلاف النفع. وقد ضَرَّه وضَارَّه بمعنًى. والاسم الضَرَرُ. قال ابن السكيت: قولهم: لا يَضُرُّكَ عليه جَمَلٌ، أي لا يزيدك. ولا يَضُرُّكَ عليه رجلٌ، أي لا تجد رجلاً يزيدكَ على ما عند هذا الرجل من الكِفاية. والضَرَّةُ: لحمة الضرَع. يقال: ضَرَّةٌ شَكْرَى، أي ملأى من اللبن. والضَرَّةُ أيضاً: المال الكثير. والمُضِرُّ: الذي تروح عليه ضَرَّةٌ من المال. قال الأشعر:
بِحَسْبِكَ في القوم أن يعلَموا ... بأنّك فيهم غنيٌّ مُضِرّْ
وضَرَّة الإبهام: اللحمة التي تحتها، وهي التي تقابل الألْية في الكفّ. والضَرَّتان: حجرا الرحى. وضَرَّةُ المرأة: امرأة زوجِها. والضِرُّ بالكسر: تزوُّج المرأة على ضَرَّةٍ. يقال: نكحتُ فلانةَ على ضِرٍّ، أي على امرأة كانت قبلها. وحكى أبو عبد الله الطُوالُ: تزوَّجتُ المرأة على ضِرٍّ وضُرٍّ، بالكسر والضم. والبأساء والضرَّاء: الشدّة، وهما اسمان مؤنَّثان من غير تذكير. قال الفرَّاء: لو جُمِعا على أبؤُسٍ وأضُرٍّ، كمل تجمع النَعماء بمعنى النعمة على أنْعُمٍ، لجاز. والضُرُّ بالضم: الهُزال وسوء الحال. والمَضَرَّةُ: خلاف المنفعة. والضِرار: المضارَّةُ. ومكانٌ ذو ضِرارٍ، أي ضَيِّقٌ. ويقال: لا ضَرَر عليك ولا ضارورةَ ولا تَضِرَّةَ. ورجل ذو ضارورة وضَرورَةٍ، أي ذو حاجة. وقد اضْطُرَّ إلى الشيء، أي أُلجئ إليه، قال الشاعر:
أثيبي أخا ضارورةٍ أصْفَقَ العِدى ... عليه وقلَّت في الصديق أواصِرُهْ
ورجل ضريرٌ بَيِّنُ الضَرارَةِ، أي ذاهب البصَر. والضَرائِرُ: المحاويجُ. والضَريرُ: حرف الوادي، يقال: نَزَلَ فلانٌ على أحد ضَريرَي الوادي، أي على أحد جانبيه. والضَريرُ: النفس وبقيّة الجِسم. قال العجاج:
حامي الحُمَيَّا مَرِسَ الضَريرِ
وإنه لذو ضريرٍ على الشيء، إذا كانَ ذا صبرٍ عليه ومقاساةٍ له. يقال: ناقة ذاتُ ضرير، إذا كانت شديدة النفسِ بطيئة اللُغُوبِ. قال أبو عمرو: الضرير من الدوابِّ: الصبور على كلِّ شيء. والضَريرُ: المضارَّة، وأكثر ما يستعمل في الغَيرة. يقال: ما أشدّ ضريرَهُ عليها. وأضرَّ بي فلانٌ، أي دنا منِّي دنوًّا شديداً. قال الشاعر، ابن عَنَمَة:
لأُمِّ الأرضِ ويلٌ ما أجَنَّتْ ... بِحَيْثُ أضَرَّ بالحسَنِ السبيلُ

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2967
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست