اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2712
[شنن]
شنَّ الماء على وجهه وعلى الشراب: فرٌّقَه عليه. ومنه قولهم: شَنَّ عليهم الغارة وأَشَنَّ، إذا فرّقها عليهم من كلِّ وجه. قالت ليلى الأخيليّة:
شَنَنَّا عليهم كلَّ جرداء شَطْبَةٍ ... لَجوجٍ تُبارِي كلَّ أَجْرَدَ شَرْحَبِ
والشَنينُ: قطران الماء. وماءٌ شُنانٌ: بالضم: متفرِّق. قال الشاعر أبو ذؤيب:
بماءٍ شُنانٍ زعزعت مَتْنَهُ الصَبا ... وجادت عليه دِيمَةٌ بعد وابِلِ
والماء الذي يقطر من قِربةٍ أو شجرٍ شُنانَةٌ أيضاً. والشَنُّ: القِربة الخَلَق؛ وهي الشَنَّةُ أيضاً، وكأنها صغيرة، والجمع الشِنانُ. وفي المثل: يُقَعْقَعُ لي بالشِنانِ. قال النابغة:
كأنَّك من جِمالِ بَني أُقَيْشٍ ... يُقَعْقِعُ بين رجليه بشَنِّ
والشَنانُ بالفتح: البُغْضُ لغة في الشَنَآنِ. قال الأحوص:
وما العيشُ إلاّ ما تلذّ وتشتهي ... وإنْ لامَ فيه ذو الشَنانِ وفَنَّدا
وتشننت القربة وتشأنت أخلفت
والتَشَنُّنُ: التَشَنُّجُ واليُبس في جِلد الإنسان عند الهَرَم. أبو عمرو: تَشَانَّ الجلد: يبس وتشنَّج، وليس بخَلَقٍ. والشَنونُ من الإبل: الذي ليس بمهزول ولا سمين. والشَنونُ في قول الطرِمَّاح:
الذئبِ الشَنونِ
هو الجائع، لأنّ هـ لا يوصف بالسِمَنِ والهزال. واسْتَشنَّ الرجل: هزِل.
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2712