اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2305
[سدا]
السَدْوُ: مدّ اليد نحوَ الشيء. يقال: سَدَتِ الناقة تَسْدُو، وهو تَذَرُّعها في المشي واتِّساع خطوها. يقال: ما أحسنَ سضدْوَ رجلَيها وأُتْوَ يديها. ونوقٌ سَوادٍ. وفلانٌ يَسْدُو سَدْوَ كذا، أي ينحو نحْوَه. وبُسْرٌ سَدٍ، وبُسْرَةٌ سَدِيَةٌ، وهي السَداةُ. والسَدا: نَدى الليل، وهو حياة الزرع. قال الكميتُ، وجعَلَهُ مثلاً للجود:
فأنت النَدى فيما ينوبك والسَدا ... إذا الخَوْدُ عَدَّتْ عُقْبَةَ القِدْرِ ما لها
وسَدِيَتِ الأرضُ، إذا كثُر نداها، من السماء كان أو من الأرض، فهي سَدِيَةٌ. والسَدى: المعروف من الثَوب، وهو خلاف اللُحمة: والسَداةُ مثله، وهما سَدَيانِ، والجمع أَسْدِيَةٌ. تقول منه: أَسْدَيْتُ الثوبَ وأَسْتَيْتُهُ. وأَسْدى النخل: إذا سَدى بُسْرُهُ. وقد سَدِيَ البُسر بالكسر، إذا استرخت ثَفارِيفُهُ. وهذا بلحٌ سَدٍ، ومنه قول الشاعر:
يَنْحَتُّ مِنْهُنَّ السَدى والحَصْلُ
ويقال: طلبتُ أمراً فأسْدَيْتُهُ، أي أصبته. والسُدى بالضم: المُهْمَلُ. يقال: إبلٌ سُدىً، أي مُهْمَلَة. وبعضهم يقول سَدىً بالفتح. وأَسْدَيْتُها، أي أهملتها. وتَسَدَّاهُ، أي عَلاهُ وركِبه. قال امرؤ القيس:
فلَمَّا دنوتُ تَسَدَّيْتُها ... فثَوْباً نَسِيْتُ وثوباً أَجُرّْ
والسَدْوُ: ركوبُ الرأس في السير. والسادي: السادسُ.
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2305