اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2277
[سحل]
السَحْلُ: الثَوبُ الأبيض من الكُرْسُفِ، من ثياب اليمن. قال المُسَيَّبُ بن عَلَسٍ يذكر ظُعُناً:
في الآلِ يَخْفِضُها ويرفعها ... ريعٌ يلوحُ كأنّه سَحْلُ
شبّه الطريقَ بثوب أبيض. والجمع سُحولٌ، ويجمع أيضاً على سُحُلٌ. وقال:
كالسُحُلِ البيضِ جَلا لَوْنها ... سَحُّ نِجاءِ الحَملِ الأَسْوَلِ
والسَحْلُ: النَقْدُ من الدراهم. وقال أبو ذؤيب:
فباتَ بِجَمْعٍ ثم آبَ إلى مِنىً ... فأصبح راداً يبتغي المَزْجَ بالسَحْلِ
والسُحَلَةُ: الأرنبُ الصغيرة التي قد ارتفعت عن الخِرْنِقِ وفارقتْ أمها. والمِسحل: المِبْرد. والمِسحَلُ: اللِسانُ الخطيبُ. والمِسْحَلُ: الحمار الوحشيّ. والمِسْحَلانِ: حَلْقتان في طرفيْ شَكيمِ اللجام، إحداهما مُدْخَلَةٌ في الأخرى. أبو نصر: السَحيلُ: الخيطُ غير مفتولٍ. والسَحيلُ من الثياب: ما كان غَزْلُها طاقاً واحداً. والمُبْرَمُ: المفتُولُ الغَزْلِ طاقَينِ. والمِتآمُ: ما كان سَداه ولُحْمَتُهُ طاقَيْنِ طاقين، ليس بمُبْرمٍ ولا مُسْحَلٍ. والسَحيلُ من الحبل: الذي يُفْتَلُ فَتْلاً واحداً، كما يفتل الخيَّاطُ سِلْكه. وقد سَحَلْتُ الحبل فهو مَسْحولٌ، ويقال مُسْحَلٌ لأجل المُبْرَمِ. وسَحَلْتُ الشيء: سَحَفْتُه. وسَحَلْتُ الدراهمَ انْسَحَلَتْ، إذا امْلاَسَّتْ. وسَحَلْتُهُ مائةَ درهمٍ، إذا عجَّلتَ له نقدها. قال ابن السكيت: سَحَلْتُ الدراهم: صببتُها، كأنَّك حككتَ بعضها ببعض. وسَحَلَهُ مائة سوطٍ، أي ضربه. وأصل السَحْلِ القَشْرِ، كأنَّه قشر جلده. وسَحِلَتِ الرياحُ الأرضَ: كشطتْ أَدَمَتَها. الأصمعيّ: باتتِ السماءُ تَسْحَلُ ليلتها، أي تَصُبُّ. ويقال للخطيب: انْسَحَلَ بالكلام، إذا جَرى به. وركِب مِسْحَلَهُ، إذا مَضى في خُطْبته. والسَحيلُ والسُحالُ بالضم: الصوت الذي يدور في صدر الحمار. وقد سَحَلَ يَسْحِلُ بالكسر. ومنه قيل لعَيرِ الفَلاةِ: مِسْحَلٌ. والسُحالَةُ: ما سَقَط من الذهب والفضّة ونحوِهما كالبُرادَةِ. والساحِلُ: شاطئُ البحر. قال ابن دريد: هو مقلوبٌ، وإنّما الماءُ سَحَلَهُ. وقد ساحَلَ القومُ، إذا أخذوا على الساحِلِ. والإِسْحِلُ بالكسر: شجرٌ. وقال:
أَسارِيُ ظبي أو مَساويكُ إِسْحِلِ
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2277