اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2152
[زلم]
يقال: هو العبدُ زُلَّمَةً وزُلَمَةً، وزَلْمَةً وزَلَمَةً. أي قُدَّ قَدَّ العبد. وقال الكسائي: أي حَقَّاً. قال اللحياني: يقال ذلك في النّكرة، وكذلك في اَمَةِ. قال: يقال هو العبد زُلَّماً يا فتى، أي قدَّاً أو حَذْواً. ويقال للمرأة التي ليست بطويلة: امرأةٌ مُزَلَّمَةٌ، مثل مُقَذَّذَةٍ. ورجلٌ مُزَلَّمٌ ومُقَذَّذٌ، إذا كان مخفَّف الهيئة. قال: ويقال قِدْحٌ مُزَلَّمٌ وزَليمٌ، أي طُرٌّ وأُجيدَ قَدُّهُ وصَنْعَتُهُ. وعَصاً مُزَلَّمَةٌ. وما أحسن ما زَلَّمَ سَهْمَهُ. والمُزَلَّمُ: السيِّئ الغذاء. والزَلَمُ بالتحريك: القِدْحُ. وكذلك الزُلَمُ بضم الزاي، والجمع الأزْلامُ، وهي السهام التي كان أهلُ الجاهليَّة يستقسمون بها. والزَلَمُ أيضاً: واحد الوِبارِ، والجمع الأزلام وقال الخليل: الزَلَمَة تكون للمَعْز في حلوقها متعلِّقة كالقُرط. ولها زَلَمَتان، فإنْ كانت في الأُذن فهي زَنَمَةٌ بالنون، والنعت أَزْلَمُ وأَزْنَمُ، والأنثى زَلْماءُ وزَنْماءُ. والزَلَمُ أيضاً: الزَنَمُ الذي يكون خلف الظِلف. والأزْلَمُ الجَذَعُ: الدهرُ. وقال:
يا بِشْرُ لو لم أكنْ منكم بمنزلةٍ ... أَلْقى عَلَيَّ يَدَيهِ الأزْلَمُ الجَذَعُ
وزَلَّمْتُ الحوض: ملأته. وزَلَّمْتُ عطاءه: قلَّلْتُه. وازْلامَّ القوم ازَليماماً، أي وَلّوا سراعاً. وقال أبو زيد: ارتحلوا. وازْلاَمَّ الشيءُ: انتصبَ. وازْلامّ النهارُ، إذا ارتفع ضَحَاؤه.
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 2152