responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 169
[أول]
التَأْويل: تفسير ما يَؤُولُ إليه الشيء. وقد أَوَّلْتُهُ وتأَوَّلْتُه، تأوّلاً بمعنىً. وآلُ الرجل: أهلُه وعيالُه. وآلُهُ أيضاَ: أتباعُه. قال الأعشى:
فَكَذَّبوها بما قالت فصَبَّحَهُمْ ... ذو آلِ حَسَّانَ يُزْجي السَمَّ والسَلَعا
يعني جيش تُبَّعٍ. والآلُ: الشخصُ. والآلُ: الذي تراه في أوّل النهار وآخرهِ كأنّه يرفع الشخوص، وليس هو السراب. والآلَةُ: الأداةُ؛ والجمع الآلاتُ. والآلَةُ أيضاً: واحدةُ الآلِ والآلاتِ، وهي خشبات تُبنى عليها الخيمةُ، ومنه قول كثيِّرٍ يصف ناقةً ويشبّه قوائمها بها:
وتُعْرَفُ إنْ ضَلَّتْ فَتُهدى لِربِّها ... لِمَوْضِعِ آلاتٍ من الطَلْحِ أَربَعِ
والآلَة: الجِنازةُ. قال الشاعر:
كُلُّ ابنِ أنثى وإنْ طالتْ سَلامتُهُ ... يوماً على آلَةٍ حَدْباَء مَحْمولُ
والآلَةُ: الحالَةُ؛ يقال: هو بآلَةِ سَوْءٍ. والجمع آلٌ. والإيالةُ: السياسةُ. يقال: آلَ الأميرُ رعيّتَه يَؤُؤلها أَوْلاً، وإيالاً، أي ساسَها وأحسنَ رعايتها. وفي كلام بعضهم: قد أُلْنا وإيلَ علينا. وآلَ مالَهُ، أي أصلحَه وساسَهُ. والائْتِيالُ، الإصلاحُ والسياسةُ. وآلَ، أي رجَع. يقال: طبخت الشرابَ فآلَ إلى قَدْرِ كذا وكذا، أي رجَع. وآلَ القَطِرانُ والعسَلُ، أي خثُر. والآيِلُ: اللبنُ الخاثر، والجمل أُيَّلٌ. وأَوَّلُ، نذكره في فصل وأل.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست