responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1670
[دين]
أبو عبيد: الدَيْنُ: واحد الديونِ. تقول: دِنْتُ الرجل أقرضته، فهو مدينٌ ومَدْيونٌ. ودانَ فلان يَدينُ دَيْناً: استقرض وصار عليه دَيْنٌ، فهو دائِنٌ. وأنشد الأحمر:
نَدينُ ويَقْضي الله عنا وقد نَرى ... مصارع قومٍ لا يَدينونَ ضُيَّعِ
ورجلٌ مَدْيونٌ: كثُر ما عليه من الدَيْنِ. وقال:
مُسْتَأْرِبٍ عَضَّهُ السلطانُ مَدْيون
ومِدْيانٌ، إذا كان عادتُه أن يأخذ بالديْنِ ويستقرض. وأَدانَ فلان إدانَةً، إذا باعَ من القوم إلى أجلٍ فصار له عليهم دَيْنٌ. تقول منه: أَدِنِّي عشرة دراهم. قال أبو ذؤيب:
أَدَانَ وأَنْبَأَهُ الأَوَّلونَ ... بأَنَّ المُدانَ مَليءٌ وَفيُّ
وادَّانَ: استقرض، وهو افتعل. وفي الحديث: ادَّانَ مُعْرِضاً، أي اسْتَدانَ، وهو الذي يعترض الناس فيَسْتَدينُ ممّن أمكنه. وتَدايَنوا: تبايعوا بالدَيْنِ. واسْتَدانوا: استقرضوا. ودايَنْتُ فلاناً، إذا عامَلتَه فأعطيت دَيْناً وأخذت بدَيْنٍ. وتَدايَنَّا، كما تقول قاتلته وتقاتلنا. وبِعْتُهُ بدِينَةٍ، أي بتأخير. والدينُ بالكسر: العادةُ والشأن. ودانَهُ ديناً، أي أذلًّه واستعبده. يقال: دِنْتُهُ فدانَ. وفي الحديث: الكَيِّسُ من دانَ نفسَه وعَمِل لما بعد الموت. والدينُ: الجزاءُ والمكافأةُ. يقال: دانَهُ ديناً، أي جازاه. يقال: كما تَدينُ تُدانُ، أي كما تُجازي تُجازى، أي تُجازى بفعلك وبحسب ما عملت. وقوله تعالى: أَءِنَّا لَمَدينونَ أي مجزيُّون محاسَبون. ومنه الدَيَّانُ في صفة الله تعالى. وقومٌ دينٌ، أي دائنونَ. وقال:
وكان الناس إلاَّ نحنُ دينا
والمَدينُ: العبدُ. والمَدينَةُ: الأَمَةُ، كأنَّهما أذلّهما العمل. الفراء: يقال: دَيَّنْتُهُ: مَلَّكْتُهُ. وأنشد للحطيئة يهجو أُمّه:
لقد دُيِّنْتِ أمرَ بَنيكَ حتّى ... تَرَكْتِهِمُ أَدَقَّ من الطحينِ
يعني مُلِّكْتِ. وناسٌ يقولون: ومنه سمي المِصْرُ مَدينَةً. والدينُ: الطاعةُ. ودانَ له، أي أطاعه. قال عمرو بن كلثوم:
وأيّامٍ لنا ولهم طِوالٍ ... عَصَيْنا المَلْكَ فيها أَنْ نَدينا
ومنه الدينُ؛ والجمع الأدْيانُ. يقال: دانَ بكذا دِيانَةً وتَدَيَّنَ به، فهو دَيِّنٌ ومُتَدَيِّنٌ. ودَيَّنْتُ الرجل تَدْييناً، إذا وكَلْتَهُ إلى دينِه. وقول ذي الإصبع:

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1670
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست