responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 155
[أنف]
الأنف للإنسان وغيره. والجمع آنُفٌ وأُنوفٌ وآنافٌ. وأَنْفُ كلِّ شيءٍ: أوّله. وأَنفُ النابِ: طَرَفُه حين يطلُع. وأَنفُ الجبل: نادرٌ يشخصُ منه. وأَنفُ البرد: أَشَدُّه. ويقال: جاء يعدو أَنفَ الشَدِّ، أي أشدّ العَدْوِ. قال: والأُنافيُّ: العظيمُ الأَنفِ. والأنوف: المرأة الطيبة ريح الأنف وأَنَفْتُ الرجلَ: ضربتُ أَنْفَهُ. ويقال: آنَفَهُ الماءُ بلغ أَنْفَهُ، وذلك إذا نزلَ في النهر. وروضة أُنُفٌ بالضم، أي لم يَرْعَها أحد. قال: وأَنَفَتِ الإِبِلُ، إذا وطئتْ كلأً أُنفاً، وهو الذي لم يُرْعَ. وآنَفتُها أنا فهي مؤْنَفَةٌ إذا تتبَّعتَ بها أَنْفَ المرعى. قال: وقال الطائي: أرضٌ أَنيفَةُ النبتِ، إذا أَسْرَعَتِ النباتَ. وتلك أرضٌ آنَفُ بلادِ الله.
وكأسٌ أُنُفٌ: لم يُشْرَبْ بها قبلَ ذلك، كأنَّه استؤْنِفَ شربُها، مثال روضةٍ أُنُفٍ. ويقال أيضاً: آتيك من ذي أُنُفٍ، كما يقال من ذي قُبُلٍ، أي فيما يُسْتَقْبَلُ. وأَنِفَ من الشيء يأْنَفُ أَنَفاً وأَنَفَةً، أي اسْتَنْكَفَ. يقال: ما رأيت أحْمى أَنْفاً ولا آنَفَ، من فلان. وأَنِفَ البعير، أي اشتكى أَنْفَهُ من البُرَةِ، فهو أَنِفُ. وتقول: آنَفْتُهُ أنا إينافاً، إذا جعلتَه يشتكي أَنْفَهُ. والاستِئناف: الابتداءُ، وكذلك الائْتِنافُ. وقلت كذا آنِفاً وسالفاً. والتَأْنيفُ: تحديدُ طرف الشيء.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست