responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1503
[درر]
الدَرُّ: اللَبَنُ. يقال في الذمّ: لا دَرّ دَرُّهُ! أي لا كَثُر خيره. ويقال في المَدْحِ: لله دَرُّهُ، أي عمله. ولله دَرُّكَ من رَجُلٍ! وناقةٌ دَرورٌ، أي كثيرة اللبن، ودارٌّ أيضاً. ونوقٌ دُرَّارٌ. وقال:
كانَ ابنُ أسْماَء يَعْشوهُ ويَصْبَحُهُ ... من هَجْمَةٍ كَفَسيلِ النَخْلِ دُرَّارِ
وفَرَسٌ دَريرٌ، أي سريعٌ. قال امرؤ القيس:
دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ ... تَتابُعُ كَفَّيْه بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ
والدُرَّةُ: اللْؤْلؤَةُ، والجمع دُرٌّ ودُرَّاتٌ. وأنشد أبو زيد للربيع بن ضَبُع الفَزاريّ:
كأنَّها دُرَّةٌ مُنَعَّمَةٌ ... في نِسْوَةٍ كُنَّ قَبْلَها دُرَرا
والكوكب الدُرِّيُّ: الثاقب المُضيئُ، نُسِبَ إلى الدُرِّ لبياضه. وقد تُكْسَرُ الدال فيقال دِرِّيٌّ، والدِرَّة: التي يَضرب بها. والدِرَّة أيضاً: كثرةُ اللبن وسَيَلانُه. وللساق دِرّة، أي استِدرار للجَرْي. وللسوق دِرَّةٌ، أي نَفاقٌ، عن أبي زيد. وللسحاب دِرَّةٌ: أي صَبٌّ. والجمع دِرَرٌ. قال النَمْر بن تَوْلَب:
سلامُ الإله ورَيْحانُه ... ورحمُتهُ وسَماءٌ دِرَرْ
غَمامٌ ينزِّلُ رِزْقَ العِبادِ ... فَأَحْيا البلادَ وطابَ الشَجَر
أي ذات دِرَرٍ. وسَماءٌ مِدْرارٌ، أي تَدُرُّ بالمطر. ويقال: هما على دَرَرٍ واحدٍ بالفتح، أي على قَصْدٍ واحد. ونحن على دَرَرِ الطريق، أي على قَصْدِهِ. ودَرَرُ الريح أيضاً: مَهَبُّها. ودَرَّ الضَرْعُ باللبن يَدُرُّ دُروراً. ودَرَّت حَلوبَةُ المسلمين، أي فَيْئُهُم. وأَدَرَّتِ الناقَةُ، فهي مُدِرٌّ، إذا دَرَّ لَبَنُها. والريح تُدِرُّ السَحابَ وتَسْتَدِرُّهُ، أي تَسْتَحْلِبُهُ. وقال الحادرة:
بِغرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَبا ... من ماءِ أَسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ
ومنه قولهم: بين عينيه عِرْقٌ يُدِرُّهُ الغضبُ. ويقال: يُحَرِّكُهُ. واستَدَرَّتِ المِغزى: أرادت الفَحْلَ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست