responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1365
أي مهزولٌ. وفي الحديث: أن مُصَدِّقاً أتاه بفصيلٍ مَخْلولٍ. ويقال: أصله أنَّهم كانوا يخُلَّونَ الفصيل لئلاّ يرتضع فيُهْزَلُ لذلك. والخَلُّ: خَلَّك الكساءَ على نفسك بالخِلالِ. وقال:
سأَلتُكَ إذْ خِباؤُكَ فوق تَلٍّ ... وأنتَ تخلُّهُ بالخَلأِّ خَلاَّ
وخَلَّ الرجلُ: افتقرَ وذهب مالُه. وكذلك أُخِلُّ به. يقال: ما أَخَلَّكَ إلى هذا، أي ما أحوجَكَ. وأَخْلَلْتُ الإبل، أي رعيتها في الخُلَّةِ. وأَخَلَّتِ النخلةُ، إذا أساءت الحملَ، حكاه أبو عبيد. وأنا أظنُّه من الخَلالِ، كما يقال أبلحَ النخلُ وأرطبَ. وأَخَلَّ الرجل بمركزه، أي تَرَكه. واخْتَلَّ إلى الشيء، أي احتاجَ إليه. ومنه قول ابن مسعود رضي الله عنه: عليكمْ بالعِلم فإنّ أحدكم لا يَدري متى يُخْتَلُّ إليه أي متى يَحتاج الناس إلى ما عنده. واخْتَلَّ جسمُه، أي هُزِلَ. واخْتَلَّهُ بسهمٍ، أي انتظمه. وتَخَلَّلَ بالخِلالِ بعد الأكل. وتَخَلَّلَ الشيء، أي نفَذ. وتَخَلَّلَ المطر، إذا خصَّ ولم يكن عامّاً. وتَخَلَّلْتُ القومَ، إذا دخلتَ بين خَلَلِهِمْ وخِلالِهِمْ. والتَخْليلُ: اتخاذ الخَلِّ، وتَخْليلُ اللحيةِ والأصابِع في الوضوء. وفإذا فعل ذلك قال: تَخَلَّلْتُ. والخَلُّ: عِرْقٌ في العنق.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست