responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1036
القطاميُّ:
ومن تكن الحَضارَةُ أعجبته ... فأيَّ رجالِ باديةٍ تَرانا
والحُضورُ: نقيض الغَيبة. وقد حَضَرَ الرجل حُضوراً، وأَحْضَرَهُ غيره. وحكى الفرّاء حَضِرَ بالكسر، لغة فيه. يقال: حَضِرَتِ القاضي اليومَ امرأةٌ. قال: وأنشدَنا أبو ثَرْوانَ العُكليُّ لجرير على هذه اللغة:
ما مَن جفانا إذا حاجاتنا حَضِرَتْ ... كمن لنا عنده التكريم واللَطَفُ
قال: وكلُّهم يقول: يَحْضُرُ بالضم. ورجلٌ حَضِرٌ: لا يصلح للسفر. والمُحْتَضِرُ: الذي يأتي الحَضَرَ، وهو خلاف البادي. وحَضَرَهُ الهمُّ واحْتَضَرَهْ وتَحَضَّرَهُ، بمعنىً. واللبن مُحْتَضَرٌ ومَحْضَورٌ، أي كثير الآفة. وقوله تعالى: وأعوذُ بِكَ رَبِّ أن يَحْضُرونِ أي أنْ تصيبني الشياطين بسوء. وقومٌ حُضورٌ، أي حاضرون، وهو في الأصل مصدر.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 1036
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست