أن يصير مثل الهباء حتى يصول على الماء والشيء يكلس ثم يصول.
الألغام: أن يسحق جسد ثم يخلط مع زئبق يقال: ألغمته بالزئبق. والنغم.
الإقامة: أن يصير الشيء صبوراً على النار لا يحترق وقد تقدم ذكر الإستنزال في الفصل الأول.
طين الحكمة: أن يخمر طين حر ويجعل فيه دقاق السرجين وشيء من شعر الدواب المقطع.
وملح الإكسير هو الدواء الذي إذا طبخ به الجسد المذاب جعله ذهباً أو فضة أو غيره إلى البياض أو الصفرة.
الحجر عندهم هو الشيء الذي يكون منه الصنعة أعني الذي يعمل منه الإكسير وهو صنفان: حيواني ومعدني وأفضلهما الحيواني. وأصنافه: الشعر والدم والبول والبيض والمرارات والأدمغة والأقحاف والصدف والقرن. وأجود هذه كلها: شعر الإنسان ثم البيض.
وأصناف المعدني من الأجساد: الذهب والفضة والرصاص الأسرب والقلعي ومن الأرواح: الزئبق والزرنيخ والكبريت والنوشاذر.
قالي الزرنيخ: نفس البياض والكبريت نفس الحمرة والزئبق روحهما جميعاً. والإكسير مركب من جسد وروح.
تم الكتاب.