responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح العلوم المؤلف : الخوارزمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 158
الفصل الثالث: في ألفاظ يكثر ذكرها في الفلسفة وفي كتبها
هيولي: كل جسم هو الحامل لصورته كالخشب للسرير والباب وكالفضة للخاتم. والخلخال وكالذهب للدينار والسوار.
فأما الهيولي إذا أطلقت فإنه يعني طينة العالم أعني جسم الفلك الأعلى وما يحويه من الأفلاك والكواكب.
ثم العناصر الأربعة وما يتركب منها:
الصورة هي هيئة الشيء وشكله التي يتصور الهيولي بها وبها يتم الجسم كالسريرية والبابية في السرير والباب والدينارية والسوارية في الدينار والسوار.
فالجسم مؤلف من الهيولي والصورة ولا وجود لهيولي يخلو عن الصورة إلا في الوهم وكذلك لا وجود لصورة تخلو عن الهيولي إلا في الوهم.
والهيولي يسمى المادة والعنصر والطينة.
والصورة تسمى الشكل والهيئة والصيغة.
الأسطقس هي الشيء البسيط الذي منه يتركب المركب كالحجارة والقراميد والجذوع التي منها يتركب القصر وكالحروف التي منها يتركب

اسم الکتاب : مفاتيح العلوم المؤلف : الخوارزمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست