responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح العلوم المؤلف : الخوارزمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 147
طبقات الناس عند العرب في الجاهلية
الملوك والصنائع والعبادة والوضائع والجند والسوقة.
فأما الصنائع فهم خواص الملوك.
والعباد هم خدم الملوك. وكان كل من يسكن المدر بالحيرة يسمون: العباد.
والسوقة: عوام الناس اسم يقع على الواحد والجماعة يقال: رجل سوقة ورجال سوقة وهو مشنق من السياقة وليست السوقة جماعة السوقي كما يتوهم كثير من الناس.
الردف هو خليفة ملك الحيرة وكان له المرباع من الغنائم وكان يجلس على يمين الملك ويشرب بعده قبل الناس كلهم والردافة: الخلافة.
الأقيال وأحدهم: قيل والمقاول واحدهم: مقول وكانوا بمنزلة القواد باليمن وكانوا دون الذوين والذوون كانوا دون التبايعة والذوون والأذواء جمع: ذو وذلك أن ملوكهم كانوا يلقبون بذي المنار وذي الأعوام ونحو ذلك.
المخاليف: كور اليمن وأحدهم: مخلاف ولكل مخلاف منها اسم يعرف به.

اسم الکتاب : مفاتيح العلوم المؤلف : الخوارزمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست