ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالْ مَكْرُمِ
هذا قولُ الْكِسائيِّ. وقالْ الْفَرّاءُ: هو جَمْعُ مَكْرُمَةَ. فعنْدَه أن مَفْعُلاً ليس من أَبْنِيَةِ الْكلامِ. فأَمّا هذا، وقولُ جَميلٍ:
بُثَيْنَ الْزَمي "لا" إنَّ "لا" إنْ لَزِمِته ... على كثرةِ الْواشينَ أَي مَعونِ!
فهُما جمعٌ، وعند الْكِسائيِّ أنَّهما واحَدٌ.
مَفْعُلَة 56 ومِمّا الْحقت الْهاء به
(ب) الْمَسْرُبَةُ: الْشَّعَرُ الْمُسْتَدِق يأَخُذُ من الْصَّدْر الْى الْسُّرَّةِ، وكان رَسول الْله (دَقيقَ الْمَسْرُبَةِ، قالْ الْشّاعِرُ:
الْآنَ لَمّا أبْيَضَّ مَسْرُبَتي ... وعَضَضْتُ من نابي عَلى جِذْمِ
والْمَشْرُبَةُ: الْغُرْفَةُ. والْمَقْرُبَةُ: الْقَرابةُ.
(خ) الْمَبْطُخَةُ: لغة في الْمَبْطُخَةُ.
(ر) الْمَخْبُرَةُ: لُغةٌ في الْمَخْبَرةِ. والْمَفْخُرَةُ: لغة في الْمَفْخَرةِ. وهي الْمَقْبُرَةُ. والْمَقْدُرَةُ، يُقالْ: الْمَقْدُرَةُ تُذهِبُ الْحَفيظَةَ.
(ع) الْمَزْرُعَة: لُغةٌ في الْمَزْرَعةِ. والْمَصْنُعَةُ: لُغةٌ في الْمَصْنَعِة.