مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
325
فِي الصَّفْقَة الثَّانِيَة كَذَا هُوَ فِي حَدِيث جَابر من رِوَايَة اللَّيْث بالصَّاد وَمن رِوَايَة ابْن جريج بِالطَّاءِ
فِي تَفْسِير رَبنَا اكشف عَنَّا الْعَذَاب فَأَخَذتهم سنة أكلُوا فِيهَا الطَّعَام كَذَا للقابسي وَهُوَ خطأ وَصَوَابه مَا للْجَمَاعَة أكلُوا فِيهَا الْعِظَام وكما جَاءَ فِي غير هَذَا الْموضع لجميعهم
وَفِي الْأَشْرِبَة وَقَالَ ابْن عَبَّاس اشرب الطلاء مَا دَامَ طريا كَذَا للجرجاني وَرِوَايَة الْجَمَاعَة أصح أشْرب الْعصير مادام طريا
فِي الْمُسَابقَة فطففت بِي الْفرس الْمَسْجِد وَفِي رِوَايَة فَطَفِقَ بِي الْفرس وَهُوَ تَصْحِيف والتطفيف هُنَا بِمَعْنى ارْتَفع حَتَّى وثب الْمَسْجِد وَقد جَاءَ مُفَسرًا فِي الحَدِيث قَالَ وَكَانَ جِدَار الْمَسْجِد قَصِيرا فوثبه التطفيف مقاربة الشَّيْء أناء طفاف قرب أَن يمتلئ وَلم يمتلئ وَمِنْه التطفيف فِي الْكَيْل وَهُوَ أَن يُكَال كَذَلِك أَو لِأَنَّهُ ارْتَفع عَن أمره وأصل التطفيف الِارْتفَاع وَقد ذَكرْنَاهُ وَقَالَ أَبُو عبيد فِي قَوْله طفف بِي الْفرس الْمَسْجِد أَي وثب حَتَّى كَاد يُسَاوِي الْمَسْجِد وَالْأول عِنْدِي أشبه لِأَن الْمَسْجِد هُوَ كَانَ حد جَمِيع الْخَيل لمسابقة والسبق إِلَيْهِ لَا لبلاغه إِلَّا أَن يُرِيد بوثبه ارتفاعه حَتَّى سَاوَى جدره
قَوْله فَكَانَت يَدي تطيش فِي الصحفة أَي تخف وتنتقل فِي جوانبها والطيش الخفة وَسُرْعَة الْحَرَكَة وَعند بَعضهم تبطش وَلَيْسَ بِشَيْء
وَقَوله فِي الْخلْع لكني لَا أُطِيقهُ بِالْقَافِ وَعند الْمُهلب لَا أطيعه بِالْعينِ وَلَا وَجه لَهُ وَالْأول أشبه بمساق الحَدِيث وَإِنَّمَا أخْبرت عَن بغضتها فِيهِ وَأَنَّهَا لَا تملك أمرهَا عَلَيْهِ
وَفِي تراجم البُخَارِيّ بَاب الاطمأنينة بِكَسْر الْهمزَة وَضمّهَا وَكَذَا ذكره فِي حَدِيث أبي حميد قبله وَمَعْنَاهُ السّكُون كَذَا لجمهورهم وَعند الْقَابِسِيّ الطُّمَأْنِينَة وَهُوَ الصَّوَاب قَالَ الْحَرْبِيّ هُوَ الِاسْم قَالَ غَيره وَيصِح أَن يكون الاطمأنينة بِكَسْر الْهمزَة وَالْمِيم مصدر اطْمَأَن وَيُقَال اطميئنانا أَتَى بِغَيْر هَاء وَيُقَال اطبأن بِالْبَاء أَيْضا وَيُقَال طامن رَأسه وظهره وَاطْمَأَنَّ وتطامن مقلوب قَالَه الْخَلِيل
وَفِي الرُّؤْيَا حَتَّى إِذا جرى اللَّبن فِي أَطْرَافه أَو أَظْفَاره كَذَا للقابسي وَصَوَابه مَا لغيره فِي أَظْفَاره دون شكّ
وَقَوله فِي الْحَج ينضح طيبا كَذَا عِنْد أَكْثَرهم وَعند العذري ينضح الطّيب وَخَطأَهُ بَعضهم وَله وَجه من الصَّوَاب أَي لكثرته عَلَيْهِ كَأَنَّهُ مِمَّا ينتشر عَنهُ يرش بِهِ غَيره وينثره عَلَيْهِ
قَوْله فَإِذا صلى وَحده فليطول مَا شَاءَ وَفِي بَعْضهَا فليطل مَا شَاءَ وَوَقع فِي رِوَايَة الدّباغ من رِوَايَة ابْن الْقَاسِم فَليصل بالصَّاد وَالْمَحْفُوظ الأول وَهُوَ الَّذِي فِي سَائِر الْأُصُول والموطئات وَهُوَ إِنَّمَا أخبر عَن تَطْوِيل الصَّلَاة وتخفيفها لَا عَن تَكْثِير الصَّلَاة وَهُوَ تَصْحِيف من رِوَايَة من روى فليطل وَالله أعلم
وقله فِي حَدِيث الْخَيل فَأطَال لَهَا فِي مرج أَو رَوْضَة فَمَا أَصَابَت فِي طيلها بِكَسْر الطَّاء وَفتح الْيَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا كَذَا رِوَايَة جَمِيعهم والطيل الْحَبل وَقَالَ ابْن وهب هُوَ الرسن يطول لَهَا وَعند الْجِرْجَانِيّ طولهَا بِالْوَاو فِي مَوضِع الْيَاء وَكَذَا فِي مُسلم وَأنكر يَعْقُوب الْيَاء وَقَالَ لَا يُقَال إِلَّا بِالْوَاو وَحكى ثَابت فِي دلائله الْوَجْهَيْنِ
وَقَوله فطار لنا عُثْمَان بن مَظْعُون كَذَا للأصيلي وَغَيره وَعَن الْقَابِسِيّ فِيهِ فَصَارَ بالصَّاد وَمَعْنَاهُ مُتَقَارب أَي صَار فِي حظنا والطائر الْحَظ وَقيل ذَلِك فِي قَوْله طَائِره فِي عُنُقه وَيُقَال طَار سهم فلَان فِي كَذَا أَي خرج
وَقَوله فِي بَاب بيع الْحَطب والكلأ فِي حَدِيث عَليّ وَمَعِي طالع من بني قينقاع كَذَا للأصيلي والقابسي والحموي والنسفي وَأَكْثَرهم هُنَا وفسروه بِالدَّلِيلِ بِمَعْنى الطليعة وَوَقع للمستملي وَلابْن السكن صائغ وَهُوَ
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
325
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir