مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
313
وَلَا يُقَال زها بِالْفَتْح وَقَالَ يَعْقُوب كلب تَقول زهوت علينا وَفِي أصل الْأصيلِيّ لأبي أَحْمد فَأَنا آمرها وَلَيْسَ بِشَيْء وَقَوله كَانُوا زهاء ثلاثماية بِضَم الزَّاي مَمْدُود أَي قدر ذَلِك وَيُقَال لهاء بِاللَّامِ أَيْضا
الزَّاي مَعَ الْوَاو
(زوج) قَوْله أَن لزوجك عَلَيْك حَقًا الزَّوْج يَقع على الذّكر وَالْأُنْثَى وَهِي لُغَة الْقُرْآن وَقيل فِي الْأُنْثَى زَوْجَة أَيْضا وَالزَّوْج فِي اللُّغَة الْفَرد والاثنان زوجان وَقَوله من أنْفق زَوْجَيْنِ فِي سَبِيل الله قَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ يَعْنِي اثْنَيْنِ دِرْهَمَيْنِ دينارين ثَوْبَيْنِ وَقَالَ غَيره يُرِيد شَيْئَيْنِ درهما ودينارا درهما وثوبا وَقَالَ الْبَاجِيّ يحْتَمل أَن يُرِيد بذلك الْعَمَل من صَلَاتَيْنِ أَو صِيَام يَوْمَيْنِ وَقَوله وَأَعْطَانِي من كل رَائِحَة زوجا قيل اثْنَيْنِ وَقد يَقع الزَّوْج على الِاثْنَيْنِ كَمَا يَقع على الْفَرد وَقيل الزَّوْج الْفَرد إِذا كَانَ مَعَه آخر وَقيل إِنَّمَا يَقع على الْفَرد إِذا ثنى كَمَا قَالَ تَعَالَى زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَيحْتَمل أَن يُرِيد أَنه أَعْطَاهَا من كل رَائِحَة صنفا وَالزَّوْج الصِّنْف وَقد قيل ذَلِك فِي قَوْله وكنتم أَزْوَاجًا ثَلَاثَة أَو من كل شَيْء شبه صَاحبه فِي الْجَوْدَة وَالِاخْتِيَار وَقيل ذَلِك فِي قَوْله تَعَالَى سُبْحَانَ الَّذِي خلق الْأزْوَاج أَي الْأَشْبَاه وَيكون الزَّوْج القرين أَيْضا وَقيل ذَلِك فِي قَوْله تَعَالَى وزوجناهم بحور عين وَمثله قَوْله لَهُ زوجتان فِي الْجنَّة أَي قرينان إِذْ لَيْسَ فِي الْجنَّة تَزْوِيج ومعاقدة
(ز ور) قَوْله أَن لزورك عَلَيْك حَقًا أَي أضيافك جمع زائر مثل رَاكب وَركب وَكَذَلِكَ قَوْله أَتَانَا زرو وَكله بِفَتْح الزَّاي وَالْوَاحد والجميع فِيهِ بِلَفْظ وَاحِد وَقيل أَن الزُّور الْمصدر سمي بِهِ الزائر كَمَا قَالُوا رجل صَوْم وَعدل وَرِجَال صَوْم وَعدل قَالَ الشَّاعِر
(فهم رَضِي وهم عدل)
وَقَوله زورت فِي نَفسِي مقَالَة أَي هيأتها وأصلحتها وَقيل قويتها وشددتها ومعناهما قريب أَي زور مَا يَقُوله وأعده وَقَوله هَذَا الزُّور وَشَهَادَة الزُّور وَقَول الزُّور كُله بِضَم الزَّاي أَي الْكَذِب وَالْبَاطِل فِي قَول أَو فعل وَقَوله كلابس ثوبي زور من ذَلِك أَي ثوبي بَاطِل وَاخْتلف فِي مَعْنَاهُ فَقيل هُوَ الثَّوْب يكون لكمية كمين آخَرين ليرى لَا بسه أَن عَلَيْهِ ثَوْبَيْنِ وَقَالَ أَبُو عبيد هُوَ أَن يلبس المراءى ثِيَاب الزهاد ليرى أَنه مِنْهُم وَقيل هُوَ كِنَايَة عَن ذِي الزُّور كنى بِثَوْبِهِ عَنهُ وَالْمعْنَى كالكاذب الْقَائِل مَا لم يكن وَقَالَ الْخطابِيّ وَقيل فِيهِ أَيْضا أَنه الرجل فِي الْقَوْم لَهُ الْهَيْئَة فَإِذا احْتِيجَ إِلَى شَهَادَته شهد فَلَا يرد لأجل هَيئته وَحسن ثوبيه فأضيفت الشَّهَادَة إِلَى الثَّوْبَيْنِ وَقَوله فِي قصَّة الشّعْر هَذَا الزُّور مِمَّا تقدم أَي الْبَاطِل والدلسة وَقَوله نَهَيْتُكُمْ عَن زِيَارَة الْقُبُور فزوروها أ] اقصدوها للترحم على أَهلهَا وَالِاعْتِبَار بهَا قَوْله فِي الْحَج فِي حَدِيث أَحْمد بن يُونُس زرت قبل أَن أرمي قَالَ لَا حرج كَذَا لجميعهم أَي طفت طواف الزِّيَارَة وَهُوَ طواف الْإِفَاضَة وَمِنْه فِي الحَدِيث الآخر أخر الزِّيَارَة إِلَى اللَّيْل وَكَانَ يزور الْبَيْت أَيَّام منى
(زول) قَوْله يَزُول بِهِ السراب أَي يَتَحَرَّك وكل متحرك زائل وَمِنْه فِي حَدِيث أبي جهل يَزُول أَي يذهب ويجئ لَا يسْتَقرّ وَقد مضى فِي حرف الرَّاء الِاخْتِلَاف فِيهِ وَمِنْه زَوَال الشَّمْس وَهُوَ ظُهُور حركتها بعد الْوُقُوف
(
زوى
) قَوْله زويت لي الأَرْض بتَخْفِيف الْوَاو أَي جمعت وقبضت وَكَذَلِكَ أَن الْمَسْجِد لينزوي من النخامة كَمَا تنزوي الْجلْدَة فِي النَّار أَي ينقبض قيل مَعْنَاهُ وَأَهله وعماره أَي الْمَلَائِكَة لاستقذار دلك وَمِنْه اللَّهُمَّ أزولنا الأَرْض أَي ضمهَا واطوها وقربها لنا وَفِي جَهَنَّم فينزوي بَعْضهَا إِلَى بعض أَي يَنْضَم ويروى فيزوى قيل تنضم وتجتمع على
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
313
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir