مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
273
وَذي للمؤنث وَذَاكَ إِذا أدخلت كَاف الْخطاب فَإِنَّمَا هُوَ إِشَارَة إِلَى إِثْبَات حَقِيقَة الْمشَار إِلَيْهِ نَفسه وَقد اسْتعْمل الْفُقَهَاء والمتكلمون الذَّات بِالْألف وَاللَّام وغلطهم فِي ذَلِك أَكثر النُّحَاة وَقَالُوا لَا يجوز أَن تدخل عَلَيْهَا الْألف وَاللَّام لِأَنَّهَا من المبهمات وَأَجَازَ بعض النُّحَاة قَوْلهم الذَّات وَأَنَّهَا كِنَايَة عَن النَّفس وَحَقِيقَة الشَّيْء أَو عَن الْخلق وَالصِّفَات وَقد ذكرنَا قَوْلهم الذوين وَجَاء فِي الشّعْر وَأَنه شَاذ وَأما اسْتِعْمَال البُخَارِيّ لَهَا فعلى مَا تقدم من التَّفْسِير من أَن المُرَاد بهَا الشَّيْء نَفسه على مَا اسْتَعْملهُ المتكلمون فِي حق الله تَعَالَى أَلا ترَاهُ كَيفَ قَالَ مَا جَاءَ فِي الذَّات والنعوت يُرِيد الصِّفَات فَفرق فِي الْعبارَة بَينهمَا على طَريقَة الْمُتَكَلِّمين وَأما قَوْله فِي الحَدِيث ذَات لَيْلَة وَذَات يَوْم فقد اسْتعْملت الْعَرَب ذَلِك بِالتَّاءِ وَبِغير تَاء قَالُوا ذَا يَوْم وَذَا لَيْلَة وَذَات يَوْم وَذَات لَيْلَة وَهُوَ كِنَايَة عَن يَوْم وَلَيْلَة كَأَنَّهُ قَالَ رَأَيْته وقتا أَو زَمنا الَّذِي هُوَ يَوْم أَو لَيْلَة وَأما على الثَّانِيَة فَكَأَنَّهُ قَالَ رَأَيْته مُدَّة الَّتِي هِيَ يَوْم أَو لَيْلَة وَنَحْوهَا فَقَالَ أَبُو حَاتِم كَأَنَّهُمْ أضمروا مؤنثا وَكَذَلِكَ قَوْلهم قَلِيل ذَات اليداي النَّفَقَة وَالدَّنَانِير أَو الدَّرَاهِم الَّتِي هِيَ ذَات الْيَد أَي فِي ملك الْيَد وَمِنْه قَوْله وأحناه على زوج فِي ذَات يَده أَي فِيمَا بِيَدِهِ وَهِي هُنَا مُضَافَة على مَا تقدم وَذَات بَينهم من هَذَا أَي الَّذِي هُوَ وصلهم وَألفتُهُم والبين الوسل والألفة وَقَوله وَذَلِكَ فِي ذَات الإلاه كَمَا تَقول لوجه الله أَو فِي الله لَا لغَرَض من الْأَغْرَاض إِلَّا لحقه وعبادته وَقَوله كَانَ من أمره ذيت وذيت بِفَتْح الذَّال مثل كَذَا وَكَذَا عبارَة عَن أَمر مُبْهَم وَقَوله أَن نبتا كَانَ يخط فَمن وَافق خطه فَذَاك قيل مَعْنَاهُ أصَاب وَقيل مَعْنَاهُ فَذَاك مَا كُنْتُم ترَوْنَ من إصابتهم لَا أَنه يُرِيد إِبَاحَة الْخط على مَا تَأَوَّلَه بَعضهم وَلَا دَلِيل فِيهِ لعُمُوم النَّهْي عَن التخرص وَالْكهَانَة والعرافة وشيوع ذمّ الشَّرْع لهَذَا الْبَاب قَالَ الْخطابِيّ يحْتَمل الزّجر عَن هَذَا إِذْ كَانَ علما لنبوته وَقَوله فَلم يكن إِلَّا ذَاك حَتَّى عقرته أَي لم يطلّ الْأَمر وَلَا كَانَ إِلَّا عقره أَي لم يكن قبله شَيْء وَقَوله حبذا يَوْم الذمار ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْحَاء وَقَول عمر لَيْسَ أسأَل عَن ذه وَقَوله فِي المخابرة فَرُبمَا أخرجت ذه وَلم تخرج ذه أَي ذِي فجَاء بِالْهَاءِ للْوَقْف أَو لبَيَان اللَّفْظ كَمَا يُقَال هَذِه وهاذي والجميع بِمَعْنى وَإِنَّمَا دخلت هَاء الْإِشَارَة على ذِي فِي هاذي وَقَوْلهمْ يَرْمِي الْجَمْرَة ذَات الْعقبَة من بطن الْوَادي وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى
وَقَوله أَو نهريقها ونغسلها قَالَ أَو ذَاك أَي أَو افعلوا هَذَا.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله فَإِذا قصر مثل الذبابة كَذَا عِنْد الْجِرْجَانِيّ بِالْمُعْجَمَةِ المضمومة وَعند غَيره الربابة بِفَتْح الرَّاء أَي السحابة وَهُوَ الصَّحِيح لقَوْله بعد ذَلِك بَيْضَاء وَلِأَنَّهُ إِنَّمَا وَصفه بالارتفاع لَا بالرقة وَإِن كَانَ قد يعبر عَمَّا يرى فِي إفراط الْبعد وَفِي الِارْتفَاع بالصغر كالذبابة وَيكون وَصفه بَيْضَاء للقصر لَا للذبابة وَأَنت الْوَصْف لذكره الذبابة وتشبيه الْقصر بهَا وَقَوله فِي حَدِيث المتلاعنين قَول سعيد فَذكرت ذَلِك لِابْنِ عمر كَذَا فِي كتاب التَّمِيمِي ولسائر شُيُوخنَا فَذكر ذَلِك وَالْأول الصَّوَاب وَبِه يسْتَند الحَدِيث وَبَينه قَوْله فِي حَدِيث عَليّ بن حجر قبله فَأتيت ابْن عمر فَقلت لَهُ الحَدِيث وَقَوله فِي الكانزين يتذلذل كَذَا للجرجاني بذالين معجمتين وللمروزي والنسفي يتزلزل بالزاي وَهُوَ متقاربا والزلزلة الْحَرَكَة وَكَثْرَة الِاضْطِرَاب وَكَذَلِكَ الزلزال وَقد ذَكرْنَاهُ وَقَوله فِي بَاب لَا يجوز الْوضُوء بالنبيذ والمسكر ذكره الْحسن وَأَبُو الْعَالِيَة كَذَا للقابسي وَلغيره وَكَرِهَهُ الْحسن مَكَان ذكره وَهُوَ
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
273
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir