مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
229
وَغلط غَيره والوجهان ظاهران وَقد يكون الْمَعْنى بِهِ أَنه استعاذ من الْخبث نَفسه وَهُوَ الْكفْر وَمن سَائِر الْأَخْلَاق الخبيثة وَهِي الْخَبَائِث وَفِي الْمَدِينَة تَنْفِي خبثها بِفَتْح الْخَاء وَالْبَاء أَي رديها وَقَوله كخبث الْحَدِيد الَّذِي مثل بِهِ هُوَ رديه الَّذِي تخرجه النَّار خالصه وتصفيه مِنْهُ وأخبث اسْم عِنْد الله أَي أرداه وأرذله مَعْنَاهُ صَاحبه وَقَوله والأصبح خَبِيث النَّفس وَلَا يَقُولَن أحد خبثت نَفسِي هُوَ تغير النَّفس وكسلها وَقلة نشاطها أَو غثيانها أَو سوء خلقهَا وَفِي كتاب الطِّبّ بَاب شرب السم والدواء بِهِ وَمَا يخَاف مِنْهُ والخبيث ثبتَتْ هَذِه اللَّفْظَة للقابسي وَأبي ذَر وَسَقَطت لغَيْرِهِمَا وَذكرهَا التِّرْمِذِيّ فِي الحَدِيث وفسرها بالسم
(خَ ب ر) وَقَوله نهى عَن المخابرة وَهِي الْمُزَارعَة على الْجُزْء مِمَّا يخرج من الأَرْض والخبرة بِالضَّمِّ النَّصِيب والخبار وَالْخَبَر الأَرْض اللينة وَقيل سميت من خَيْبَر لمعاملة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إيَّاهُم على الْجُزْء من ثمارها فَقيل خابرهم ثمَّ تنازعوا فنهوا عَنْهَا ثمَّ جارت بعد وَهَذَا قَول ابْن الْأَعرَابِي وَغَيره يأباه وَيَقُول أَنَّهَا لَفْظَة مستعملة وَإِلَّا كار يُقَال لَهُ الْخَبِير لعمله فِي الأَرْض وَالْبَيْت يُقَال لَهُ الْخَبِير أَيْضا وَجَاء فِي مُسلم من بعض طرقه نهي عَن الْخَبَر بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الْبَاء كَذَا قيدناه من طَرِيق الطَّبَرِيّ وَعند ابْن عِيسَى بِضَم الْخَاء وَعَن غَيرهمَا بِكَسْر الْخَاء وَهُوَ من المخابرة وبالفتح ذكره صَاحب الْعين وبالوجهين قيدناه فِي كتاب أبي عبيد وَفِي حَدِيث عمر مَا أحب أَن أخبرهما ويروى اختبرهما يَعْنِي الْأُخْتَيْنِ كِنَايَة عَن الْوَطْء لَهما وَقَوله أتيناه نستخبر أَي نَسْأَلهُ عَن خبر النَّاس
(
خَ ب ط
) وَقَوله حَتَّى أكلنَا الْخبط ودقيقا وخبطا ونخبط بقسينا لَا يختبط شَجَرهَا واختبطنا الْخبط بِفَتْح الْخَاء وَالْبَاء ورق السمر واختبط ضرب بالعصا ليسقط واختبطناه فعلنَا ذَلِك بِهِ وتخبط وَجهه بإخفافها أَي تضربه فِي وَطئهَا إِيَّاه
(خَ ب ل) وَقَوله من طِينَة الخبال بِفَتْح الْخَاء وَتَخْفِيف الْبَاء بِوَاحِدَة فسره فِي الحَدِيث بعصارة أهل النَّار فِي النَّار وبصديدهم وبعرقهم يحْتَمل تَسْمِيَتهَا طِينَة الخبال لِأَنَّهَا من فَسَاد أجسامهم لِأَن أصل الخبال الْفساد فِي كل شَيْء.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي هَذَا الْحَرْف فِي حَدِيث السَّقِيفَة وَكَانَ من خبرنَا يَوْم توفّي النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كَذَا للكافة بباء بِوَاحِدَة وَوَقع فِي كتاب عَبدُوس وَالْمُسْتَمْلِي خيرنا بياء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا سَاكِنة كَأَنَّهُ رده على أبي بكر الْمَذْكُور قبل وَالْأول الصَّوَاب وَفِي حَدِيث مُعَاوِيَة فِي صفة قِرَاءَة النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لَوْلَا النَّاس لأخبرت لكم بذلك كَذَا عِنْد القَاضِي الشَّهِيد من الْخَبَر ولسائرهم لأخذت لكم بذلك بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة ويعضد الرِّوَايَة الأولى قَوْله فِي الحَدِيث الآخر لحكيت لكم قِرَاءَته وَلكُل وَجه وَقَوله فِي مِيرَاث الْعمة ونستخبر فِيهَا كَذَا بِالْبَاء بِوَاحِدَة لغير وَاحِد من الروَاة وَكَذَا عِنْد شَيخنَا أبي إِسْحَاق وَغَيره وَكَذَا عِنْد ابْن وضاح وَزَاد فِي رِوَايَته فِيهَا قَول النَّاس من الاختبار أَو طلب الْخَبَر عَن حكمهَا وَعند ابْن عتاب وَابْن حمدين ونستخير فِيهَا لَا غير بِكَسْر الْخَاء بعْدهَا يَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا من الْخيرَة وَكَذَا عِنْد ابْن بكير وَكَذَا لِابْنِ وضاح عَن ابْن عِيسَى وَقَوله فِي بعض طرق مُسلم تربت يَمِينك وبأثر الْكَلِمَة فِي رِوَايَة السَّمرقَنْدِي قَوْله تربت يَمِينك خير كَذَا لَهُ على التَّفْسِير أَي أَنه لم يرد بقوله ذَلِك سوءا وَفِي نُسْخَة تربت يَمِينك خبر بباء بِوَاحِدَة مَفْتُوحَة وَهُوَ بعيد الصِّحَّة فِي إِسْلَام أبي ذَر فأتينا الكاهن فخبر أنيسا كَذَا رَوَاهُ الجلودي بباء بِوَاحِدَة وَهُوَ تَصْحِيف وَالصَّوَاب رِوَايَة غَيره
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
229
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir