مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
187
يستبعد مَا صَحَّ من الْأَخْبَار عَن عجائب بني إِسْرَائِيل وَلَا يُنكر الحَدِيث عَنْهَا وَقيل وَلَا حرج أَي أَن تركْتُم الحَدِيث عَن بني إِسْرَائِيل بِخِلَاف الحَدِيث عني الَّذِي لزمكم تبليغه من بعدكم
وَقَوله قتل الْحَيَّات حرجوا عَلَيْهَا ثَلَاثًا تَأَوَّلَه ملك أَن يَقُول أَنا أحرج عَلَيْك أَلا تبدو لنا وَألا تؤذينا وَغَيره يتَأَوَّل ذَلِك بِكُل كَلَام فِيهِ التَّضْيِيق عَلَيْهَا والمناشدة بِأَلْفَاظ الْحَرج والعهود الضيقة وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس كرهت أَن أحرجكم كَذَا روينَاهُ بِالْحَاء الْمُهْملَة فِي رِوَايَة عَليّ ابْن حجر فِي حَدِيث ابْن عمر وَابْن عَبَّاس فِي كتاب مُسلم وَفِي بَاب هَل يُصَلِّي الإِمَام بِمن حضر وَفِي بَاب الرُّخْصَة إِن لم تحضر الْجُمُعَة فِي الْمَطَر فِي كتاب البُخَارِيّ من جَمِيع الرِّوَايَات أَي أضيق عَلَيْكُم وأشق بإلزامكم السَّعْي إِلَى الْجَمَاعَة فِي الْمَطَر والطين وَجَاء فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى كرهت أَن أوثمكم أَي أَن أكون سَبَب اكتسابهم الْإِثْم بحرجكم لمَشَقَّة الطين والمطر فَرُبمَا سخط الْمَرْء أَو تكلم عِنْد ذَلِك بِكَلَام يؤثم فِيهِ وَجَاء فِي بعض الرِّوَايَات أَن أخرجكم بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَله وَجه وَيدل عَلَيْهِ مَا بعده فتمشون فِي الطين وَفِي الحَدِيث الآخر تحرجوا أَن يطوفوا وَكَانُوا يتحرجون أَي خَافُوا الْحَرج وَالْإِثْم كَذَا فِي رِوَايَة السَّمرقَنْدِي وتفسره الرِّوَايَة الْأُخْرَى للطبري والعذري فتخوفوا وَعند السجْزِي تحوبوا أَي خَافُوا الْحُوب وَالْإِثْم وَكله بِمَعْنى وَاحِد
وَقَوله فَلَمَّا أَكْثرُوا من التَّذْكِرَة والتحريج أَي تخويف الْإِثْم
(ح ر ر) وَقَوله الحرور بِفَتْح الْحَاء الْحر وَمِنْه فِي حَدِيث جَهَنَّم فَمَا وجدْتُم حرا أَو حرورا قيل الحرور استيقاد الْحر ووهجه بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وَأما السمُوم فَلَا يكون إِلَّا بِالنَّهَارِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة الحرور بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْس وَقَالَ الْكسَائي الحرور السمُوم وَقَوله جلاميد الْحرَّة وحرة الْمَدِينَة وشراج الْحرَّة الْحرَّة كل أَرض ذَات حِجَارَة سود بَين جبلين وَإِنَّمَا يكون ذَلِك من شدَّة الْحر وَالشَّمْس فِيهَا وَجَمعهَا حرار وحر وحرات وأحرون فِي الرّفْع وأحرين فِي النصب والخفض وَيَأْتِي تَفْسِير الشراج وَقَوله حر وَجههَا أَي صفحته وَمَا دق من بَشرته وحرارة الجبين مَا رق مِنْهُ وَالْحر من كل شَيْء أَعْلَاهُ وأرفعه وَقَوله استحر الْقَتْل فِي أهل اليمامه أَي كثر وَاشْتَدَّ ويستحل الْحر وَالْحَرِير اسْم لفرج الْمَرْأَة مَعْلُوم وَرَوَاهُ بَعضهم الْحر مشدد وَهُوَ خطأ وَالْأول الصَّوَاب قيل أَصله الْحَاء فِي آخِره وتلحق بِالْجمعِ فحذفت
وَقَوله خَزًّا وَلَا حريرة أَي الْقطعَة من الْحَرِير وَقَوله أحرورية أَنْت مَنْسُوب إِلَى خوارج حروراء قَرْيَة بهَا تعاقدوا على رَأْيهمْ وَقَوله ول حارها من تولى قارها أَي ول شدتها ومشقتها من تولى خَيرهَا ودعتها قَالَه الْحسن بن عَليّ لِأَبِيهِ حِين أمره بِحَدّ الْوَلِيد بن عقبَة
(ح رز) قَوْله أحرزت مَا كَانَ أَي حُزْته وَقَوله لما كَانَ يَوْم بدر خرجت إِلَى جبل لَا حرزه يَعْنِي أُميَّة بن خلف أَي أخلصه فِيهِ وأحوطه
(
ح ر م
) قَوْله خمس يقتلن فِي الْحل وَالْحرم وَفِي رِوَايَة فِي الْحرم وَالْإِحْرَام بِفَتْح الرَّاء والحاء فيهمَا أَي فِي حرم مَكَّة وَالْمَكَان الْمحرم مِنْهَا الصَّيْد فِيهِ وَجَاء فِي رِوَايَة زُهَيْر هُنَا فِي الْحرم وَالْإِحْرَام بضمهما أَي الْمَوَاضِع الْحرم جمع حرَام كَمَا قَالَ الله تَعَالَى) وَأَنْتُم حرم
(قَوْله حرمت الظُّلم على نَفسِي من مجَاز الْكَلَام أَي تقدست وَتَعَالَيْت عَنهُ فَإِنَّهُ لَا يَلِيق بِي كالشيء الْمحرم الْمَمْنُوع على النَّاس وَقَوله أشهر الْحَج وَحرم الْحَج بضمهما جمعا كَذَا لجملتهم وَضَبطه الْأصيلِيّ بِفَتْح الرَّاء كَأَنَّهُ يُرِيد الْأَوْقَات والمواضع أَو الْأَشْيَاء أَو الْحَالَات الْحرم فِيهِ جمع حرَام كَمَا تقدم وعَلى الْفَتْح فِي الرَّاء أَيْضا كَذَلِك إِلَّا أَنه
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
187
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir