مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
162
) فَلَمَّا جهزهم بجهازهم
(وَقَالَهُ بَعضهم بِالْكَسْرِ وخطاه بَعضهم
(ج هـ ل) وَقَوله فِي الصَّائِم فَلَا يرْفث وَلَا يجهل أَي لَا يقل قَول أهل الْجَهْل من رفث الْكَلَام والسفه أَو لَا يشْتم أحدا ويجفه يُقَال جهل على فلَان إِذا جفاه وَمثله قَوْله وأحلم عَنْهُم ويجهلون عَليّ وَمثله من لم يدع قَول الزُّور وَالْجهل وَقَوله فميتته جَاهِلِيَّة أَي على صفة حَال الْجَاهِلِيَّة من أَنهم لَا يطيعون لإِمَام وَلَا يدينون بِمَا يجب من ذَلِك وَقَوله نذرت فِي الْجَاهِلِيَّة وَذكر الْجَاهِلِيَّة هُوَ مَا كَانَت الْعَرَب عَلَيْهِ قبل الْإِسْلَام من الشّرك وَعبادَة الْأَوْثَان
(ج هـ م) قَوْله فتجهموا لَهُ أَي اسْتَقْبلُوهُ بِمَا يكره وقطبوا لَهُ وُجُوههم وَوجه جهم أَي غليظ كريه
(ج هـ ش) وَقَوله فِي حَدِيث الْوضُوء فجهش النَّاس نَحوه بِفَتْح الْجِيم وَالْهَاء وَآخره شين مُعْجمَة أَي اسْتَقْبلُوهُ متهيئين للبكاء ومستعدين وَقيل أَتَوْهُ فزعين ولإذوابه وَقَالَ الطَّبَرِيّ فزعوا إِلَيْهِ ورموه بِأَبْصَارِهِمْ مستغيثين بِهِ قَالُوا يُقَال جهشت وأجهشت لُغَتَانِ إِذا تهَيَّأ للبكاء وَلَا معنى هُنَا لذكر الْبكاء وَإِنَّمَا يَأْتِي هُنَا على الْمعَانِي الْأُخَر.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي حَدِيث أبرص وأعمى لَا أجهدك الْيَوْم شَيْئا أَخَذته كَذَا ضَبطه أَكْثَرهم بِالْهَاءِ مَفْتُوحَة وَكَذَا روينَاهُ عَن أَكثر شُيُوخنَا فِي صَحِيح مُسلم وَعند ابْن ماهان لَا أحمدك بِالْمِيم وَكَذَا رِوَايَة جَمِيع الروَاة فِيهِ عَن البُخَارِيّ وَمعنى أجهدك بِالْهَاءِ هُنَا أَي أشق عَلَيْك فِي ردك فِي شَيْء تطلبه مني أَو تَأْخُذهُ وَمعنى أحمدك أَي على ترك شَيْء مِمَّا تطلبه مني أَو بَقَائِهِ عِنْدِي كَمَا قَالَ لَيْسَ على طول الْحَيَّات نَدم أَي فَوت طولهَا وَلم تتضح لبَعْضهِم هَذِه الْمعَانِي فَقَالَ لَعَلَّ صَوَاب الْكَلِمَة لَا أحدك أَي لَا أمنعك شَيْئا وَهَذَا تكلّف قَوْله كل أمتِي معافى إِلَّا المجاهرين وَإِن من المجاهرة أَن يعْمل الرجل بِاللَّيْلِ عملا قد ستره الله عَلَيْهِ فَيُصْبِح فَيَقُول قد عملت كَذَا كَذَا لِابْنِ السكن فِي البُخَارِيّ وَلغيره وَإِن من المجانة وَهِي رِوَايَة النَّسَفِيّ وَرَوَاهُ العذري والسجزي فِي كتاب مُسلم وَإِن من الأجهار وللفارسي من الأهجار ثمَّ قَالَ وَقَالَ زُهَيْر من الجهار كَذَا لِابْنِ ماهان وَلغيره من الجهار والجهار والأجهار والمجاهرة كُله صَوَاب من الظُّهُور والإعلان يُقَال جهر وأجهر بقوله وقراءته إِذا أعلن بهَا وأظهرها لِأَنَّهُ رَاجع لتفسير قَوْله أَولا إِلَّا المجاهرين وَأما المجانة فتصحيف من المجاهرة وَالله أعلم وَإِن كَانَ مَعْنَاهَا لَا يبعد هُنَا لِأَن الماجن هُوَ الَّذِي يستهتر فِي أُمُوره وَهُوَ الَّذِي لَا يُبَالِي مَا قَالَ وَلَا مَا قيل لَهُ وَأما الأهجار فَقَوْل الْفُحْش والخنا وَكَثْرَة الْكَلَام وَهُوَ قريب من معنى المجانة يُقَال اهجر فِي كَلَامه وَالظَّاهِر أَنه مصحف من الأجهار وَإِن كَانَ مَعْنَاهُ لَا يبعد هُنَا أَيْضا وَأما الهجار فبعيد لفظا وَمعنى إِنَّمَا الهجار الْحَبل أَو الْوتر يشد بِهِ يَد الْبَعِير أَو الْحلقَة الَّتِي يتَعَلَّم فِيهَا الطعْن وَلَا معنى لَهُ يَصح وَلَا يخرج هُنَا وَقَوله فِي حَدِيث الْإِفْك فِي كتاب الشَّهَادَات وَلَكِن اجتهلته الحمية كَذَا هُوَ هَاهُنَا فِي نسخ من البُخَارِيّ بِالْهَاءِ وَالْجِيم وَوَقع عِنْد أَكثر الروَاة وَفِي غير هَذَا الْموضع مِنْهُ احتملته الحمية بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْمِيم وَهِي روايتنا عَن شُيُوخنَا وَذكره مُسلم فِي حَدِيث صَالح احتملته وَفِي حَدِيث فليح اجتهلته وَكَذَا ذكره فِي رِوَايَة يُونُس احتملته بِالْمِيم كَذَا لشيوخنا وَفِي بعض النّسخ هُنَا اجتهلته وَكَذَلِكَ فِي رِوَايَة معمر عَن الزُّهْرِيّ فِي الحَدِيث الطَّوِيل اجتهلته وَعند ابْن ماهان احتملته وَصوب الوقشي
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
162
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir