مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
157
الأول قَالَ أَبُو عَمْرو هُوَ أَكثر رِوَايَة شُيُوخنَا عَن يحيى وَكَذَا رَوَاهُ القعْنبِي وَابْن بكير وَبَعْضهمْ قَيده بِفَتْح الْحَاء وَتَشْديد النُّون وَرَوَاهُ بَعضهم يحنا عَلَيْهَا بِفَتْح الْيَاء وَالنُّون وَسُكُون الْحَاء وهمزة آخِره وَجَاء للأصيلي فِي بَاب آخر فرأيته اجنا مَهْمُوز بِالْجِيم وَهنا عِنْد أبي ذَر احنا بِالْحَاء وَقد روى فِي غير هَذِه الْكتب يحنوا وَالصَّحِيح من هَذَا كُله مَا قَالَه أَبُو عبيد يجنا بِفَتْح الْيَاء وَالنُّون وَالْجِيم مَهْمُوز الْأَخير وَمَعْنَاهُ ينحني عَلَيْهَا ويقيها الْحِجَارَة بِنَفسِهِ كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث يُقَال من ذَلِك جنا بِفَتْح النُّون يجنا كَذَا قَالَه صَاحب الْأَفْعَال وَقَالَهُ الزبيدِيّ جنى بِكَسْر النُّون ويجنى ويجنو بِالْفَتْح غير مَهْمُوز وَبِالْحَاءِ أَي يعْطف عَلَيْهَا يُقَال مِنْهُ حَنى يحنو ويحنى وَمِنْه فِي الحَدِيث وإحناهن على ولد وَيكون أَيْضا يحنى عَلَيْهَا ظَهره فَيكون بِمَعْنى مَا اخْتَارَهُ أَبُو عبيد وَكَذَلِكَ قَول من قَالَ يحنى بِضَم الْيَاء وهمز آخِره وَالْجِيم يخرج أَيْضا أَي يُكَلف ذَلِك ظَهره ويفعله بِهِ حَتَّى يجنا تَعديَة جنا الرجل إِذا صَار كَذَلِك وَقَالَ الْأَصْمَعِي أجنات الترس جعلته مجنا أَو مَحْدُود با وَهَذَا مثله وَفِي الرُّكُوع وليجنا بِالْجِيم مَهْمُوز كَذَا فِي رِوَايَة الطَّبَرِيّ وَعند السَّمرقَنْدِي وليحن بِالْحَاء وهما صَحِيحَانِ على مَا تقدم أَي ليحن ظَهره فِي الرُّكُوع وَعند العذري وليحن مثله جَاءَ فِي رِوَايَة السَّمرقَنْدِي كَانَ يجنح فِي السُّجُود بِفَتْح الْيَاء وَسُكُون الْجِيم وَمَعْنَاهُ يمِيل وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه إِنَّمَا هُوَ يجنح كَمَا قَالَ غَيره وَقد فسرناه قَوْله إِذا استجنح اللَّيْل كَذَا للأصيلي وَمَعْنَاهُ حَان جنحه وَقد فسرناه وَعند أبي ذَر استنجح بِتَقْدِيم النُّون وَلَيْسَ بِشَيْء وَعِنْده بعده أَو كَانَ جنح اللَّيْل وَعند الْقَابِسِيّ نَحوه وَكَذَا عِنْد أبي الْهَيْثَم والحموي والنسفي أَو كَانَ جنح اللَّيْل وللأصيلي وَأول اللَّيْل وَالصَّوَاب مَا عِنْد الْقَابِسِيّ ولكافتهم أَو قَالَ جنح اللَّيْل وَفِي مَا يُقَال للْمَرِيض وَمَا يجنب بالنُّون بعد الْجِيم كَذَا لَهُم وَعند الْأصيلِيّ وَمَا يُجيب بِالْيَاءِ بعد الْجِيم يَاء وَهُوَ الصَّحِيح وَعَلِيهِ يدل مَا فِي دَاخل الْبَاب وَفِي حَدِيث سعد ورميت الْكَافِر فَأَصَبْت جنبه كَذَا لأبي بَحر وَغَيره بِالْجِيم وَالنُّون وَعند القَاضِي أبي على حبته بِالْحَاء وباء بعْدهَا بِوَاحِدَة وَمَعْنَاهُ إِن لم يكن تغييرا قلبه قل صَاحب الْعين حَبَّة الْقلب تمرته وَفِي بَاب صفة إِبْلِيس كل ابْن آدم يطعن الشَّيْطَان فِي جَنْبَيْهِ كَذَا لأبي ذَر والجرجاني وَلغيره جنبه على الْأَفْرَاد وَوجدت فِي كتابي عَن الْأصيلِيّ أَيْضا جيبه بِالْيَاءِ مصححا عَلَيْهِ وَهُوَ وهم وَفِيه والجنان أَجنَاس الجان والأفاعي والأساود كَذَا للأصيلي وَلغيره والحيات أَجنَاس وَهُوَ الْوَجْه وَالصَّوَاب وَفِي حَدِيث أبي لبَابَة نهى عَن قتل الْجنان الَّتِي فِي الْبيُوت كَذَا لِابْنِ الْقَاسِم وَابْن عفير وَأكْثر الروَاة وَقَالَ القعْنبِي وَيحيى بن يحيى عَن قتل الْحَيَّات الَّتِي فِي الْبيُوت والمجان المطرقة بِفَتْح الْمِيم وَالْجِيم وَتَشْديد النُّون قيدناه عَن كَافَّة شُيُوخنَا جمع مجن ووزنه مفاعل وَحكى شَيخنَا القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد التجيبيى عَن الشَّيْخ أبي مَرْوَان بن سراج أَن أَبَا الْقَاسِم بن الافليلي كَانَ يَقُول فِيهِ مجان بِكَسْر الْمِيم قَالَ وَأَخْطَأ فِي ذَلِك وَمَا قَالَه أَبُو مَرْوَان صَحِيح لِأَنَّهُ جمع مجن ومجان مثل محمل ومحامل وَالْمِيم فِيهِ زَائِدَة وَلَيْسَت بأصلية وَقد رَوَاهُ ابْن السماك وَغَيره من رُوَاة البُخَارِيّ بِكَسْر الْمِيم كَمَا قَالَ ابْن الافليلي وَفِي تَفْسِير وَالصَّافَّات تأتوننا عَن الْيَمين يَعْنِي الْجِنّ كَذَا لَهُم وَعند الْقَابِسِيّ يَعْنِي الْحق وَله وَجه وَالْأول الصَّوَاب وَظَاهر الْكَلَام وَفِي حَدِيث الْكُهَّان تِلْكَ الْكَلِمَة من الْجِنّ
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
157
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir