مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
105
من مجيبه كَذَلِك أَو الْمَجِيء إِلَيْهِ وتمثيله بالذراع والباع وَالْمَشْي والهرولة مجَاز كَلَام الْعَرَب والاستعارة لمجازاة الله عَبده عِنْد طَاعَته لَهُ وإنابته إِلَيْهِ وإقباله على عِبَادَته بِقبُول تَوْبَته وتيسيره لطاعته ومعونته عَلَيْهَا وَتَمام توفيقه وهدايته وَالله أعلم بمراده.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي بَاب ذكر الْمَلَائِكَة فِي حَدِيث الْإِسْرَاء فبودي أَن قد أمضيت فريضتي وخففت على عبَادي كَذَا بِالْبَاء بِوَاحِدَة مَكْسُورَة وواو مَضْمُومَة ودال مُشَدّدَة من الود كَذَا وجدته مُقَيّدا بخطى فِي كتاب البُخَارِيّ فِي هَذَا الْبَاب وَرَوَاهُ سَائِر الروَاة وَفِي سَائِر النّسخ فَنُوديَ بالنُّون وَهُوَ الصَّوَاب وَوجه الْكَلَام وَبِمَعْنى مَا جَاءَت بِهِ الْأَحَادِيث فِي غير هَذَا الْبَاب فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالْأول يخْتل بِهِ الْكَلَام وَهُوَ تَصْحِيف لَا شكّ فِيهِ وَقَوله فِي بَاب وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى فِي كتاب الصَّلَاة وَأَجد بِلَالًا قَائِما بَين الْبَابَيْنِ كَذَا عِنْد كافتهم وَعند الْحَمَوِيّ بَين النَّاس وَالْأول الصَّوَاب
قَوْله مَا بَين الرُّكْن وَالْبَاب الْمُلْتَزم كَذَا اليحيى بن يحيى من رِوَايَة ابْن وضاح وَأبي عِيسَى وَعنهُ أَيْضا مَا بَين الرُّكْن وَالْمقَام الْمُلْتَزم وَهُوَ وهم وَالصَّوَاب الأول وَقد بَيناهُ فِي حرف الْمِيم وَفِي صفة أهل الْجنَّة قلت فَمَا بَال الطَّعَام قَالَ جشاء كَذَا فِي جَمِيع نسخ مُسلم قَالَ الكساني لَعَلَّه مَا مآل الطَّعَام لِأَنَّهُ جَاءَ فِي رِوَايَة الزبيدِيّ إِلَى م مصير طَعَام أهل الْجنَّة فَذكر بَقِيَّة الحَدِيث بِمَعْنَاهُ
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَقَوله بَال يَقْتَضِي مَا ذكره كَمَا جَاءَ فِي الرِّوَايَة فقد قدمنَا أَن البال يَقع على الْحَال والشأن فَمَعْنَاه مَا شَأْن عقباه ومآله وَآخر أمره وَقَوله فِي ألبان الأتن وَمَا البان الأتن وَقَوله فَلم يبلغنَا فِي أَلْبَانهَا أَمر كَذَا لكافة رُوَاة البُخَارِيّ وَهُوَ الصَّحِيح وَمُقْتَضى التَّبْوِيب وَالْكَلَام وَعند الْجِرْجَانِيّ أَبْوَال مَكَان لبان وَأَلْبَانهَا وَهُوَ خطأ
الْبَاء مَعَ الْيَاء
(
ب ى ب
) قَوْله بيبا ذَكرْنَاهُ وَالْخلاف فِيهِ وَمَعْنَاهُ فِي الْهمزَة وَقَول من قَالَ أَن الْكَلِمَة كلهَا جعلت كالكلمة الواحسدة
(ب ى ت) قَوْله مَا بَين بَيْتِي ومنبري قيل المُرَاد بِهِ الْقَبْر كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى مَا بَين قَبْرِي ومنبري وَالْبَيْت يَأْتِي فِي اللُّغَة بِمَعْنى الْقَبْر وَكَذَلِكَ فِي الحَدِيث الآخر فِي الأذخر فَإِنَّهُ لبيوتنا قيل مَعْنَاهُ لِقُبُورِنَا كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث الآخر لِقُبُورِنَا وَجَاء أَيْضا مَا يدل أَنه بَيت السُّكْنَى فقد رُوِيَ أَنه لظهر الْبَيْت والقبر وَفِي أُخْرَى فَإِنَّهُ لبيوتنا وَقُبُورنَا وَقد يكون أَيْضا الْبَيْت فِي الحَدِيث الأول المُرَاد بِهِ بَيت سكناهُ فَإِن فِيهِ كَانَ قَبره فَاجْتمع المعنيان فِي الْبَيْت قَالَ الدَّاودِيّ كَانُوا يخلطونه بالطين كَمَا يخلط بالتبن فيملسون بِهِ بُيُوتهم وَقَوله فِي اهل الدَّار يبيتُونَ وَأَنا نصيب فِي البيات من دراري الْمُشْركين هُوَ أَن يُوقع بهم لَيْلًا وَهُوَ البيات قَالَ الله تَعَالَى) لنبيتنه وَأَهله
(وَقَالَ) أفأمن أهل الْقرى أَن يَأْتِيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
(وَقَوله فَبَاتُوا يَفْعَلُونَ كَذَا وَبَات يفعل كَذَا وَبت أَفعلهُ وَهُوَ متكرر فِي الحَدِيث هُوَ كِنَايَة عَمَّا يصنع فِي اللَّيْل وَعَكسه ظللت فِي فعل النَّهَار وَأكْثر مَا يسْتَعْمل بَات فِي غير النّوم
وَقَوله فِي حَدِيث الْهِجْرَة فَيُصْبِح مَعَ قُرَيْش كبائت أَي كَمثل من بَات مَعَهم وَلم يغب عَنْهُم وَقَوله لبيت بركبة أحب إِلَيّ من أَبْيَات بِالشَّام قيل أَرَادَ بِالْبَيْتِ الْبناء والمسكن لصِحَّة بِلَاد الْحجاز ووباء الشَّام وركبة من بِلَاد الطَّائِف وسنذكرها وَقيل أَرَادَ بِالْبَيْتِ هُنَا أَهله من الْعَرَب قَالَ بعض اللغويين البيتة من الْعَرَب الَّذِي يجمع شرف الْقَبِيلَة وَهُوَ بَيتهَا أَيْضا
(ب ى ح) قَوْله أبيحت خضراء قُرَيْش
اسم الکتاب :
مشارق الأنوار على صحاح الآثار
المؤلف :
القاضي عياض
الجزء :
1
صفحة :
105
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir