responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأفعال المؤلف : ابن القَطَّاع الصقلي    الجزء : 1  صفحة : 17
ق - وأما المعتلة بالياء في عين الفعل فانما ينتهى في مصادرها والأسماء منها إلى الروايات لأنهم قالوا المحيض[1] والمَبيت والمَغيب والمزِيد وهن مصادر وقالوا المَغيض مغيض الماء والمحيض في الأسماء والمصادر-[2] وقالوا المَطار والمَنال والممَال في الأسماء والمصادر.
ومن العلماء من يجيز الكسر والفتح فيها مصادركُنَّ أو أسماء فيقول الممال والمميل والمغَاب والمغيب وفي اشباهها كذلك.
وتنقلب الواو والياء ألفا في مصادر ذوات الواو والياء كما انقلبت في افعالها كالمُقال[3] والمجُال والمُطار والمُنال والمُقام والمُراح في الرباعي.
والأفعال السالمة من ذوات الياء في المصادر والأسماء كالمعتلة لم يشذ من ذلك الا المحمِية في الغضب والأنَفَة.
وما كان منها فاء فعله واو فالمصدر منه والاسم على مَفِعل بالكسر الزموا العين الكسرة في المفعل اذ كانت لا تفارقها فى يفعِل لم يشذ من هذا الامورَق[4] اسم رجل ومَوكَل اسم رجل

[1] ق – المخيض- وهذا غلط وصوابه بالحاء المهملة – س.
[2] هذه الزيادة من ق- س.
[3] ق- كالمقام.
[4] ق- مودق- وهو تصحيف صوابه الراء – س.
اسم الکتاب : كتاب الأفعال المؤلف : ابن القَطَّاع الصقلي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست