responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأفعال المؤلف : ابن القَطَّاع الصقلي    الجزء : 1  صفحة : 11
ما أتت به الرواية وجرى على الألسنة يضرِب ويدخُل فإذا جاوزت المشهور فأنت بالخيار إن شئت قلت يفعِل أو يفعُل هذا قول أبي زيد إلا ما كان عين الفعل أو لامه احد حروف الحلق فإنه يأتي على يفعَل إلا افعالا يسيرة جاءت بالفتح والضم مثل يجنَح ويجنُح ودبَغ يدبَغ ويدُبغ وافعالاً بالكسر مثل هنأ يهنِىء ونزَع ينزِع.
ع- وليس في كلام العرب فعل يفعَل بفتح الماضي والمستقبل مما ليس عينه ولا لامه حرف حلق إلا حرف واحد لا خلاف فيه وهو أبى يأبى وقد جاءت اربعة عشر فعلاً باختلاف فيها وهي قلَى يقلَى وغسَى الليل يغسَى وركَن يركَن وجنى يَجني وشحَى يشحَى وعثَى يعثى وحكى ايضاً سلى يسْلى وخطى يخطى1 "سمن-2" وعلى يعلى وقنَط يقنَط وغصصتَ تغَصّ[3] وبضضت تبَضُّ عن يعقوب وودَع يدَع وقرىء: {ما وَدَعَك ربُّك} ويذر لأنه محمول على يدع وإن لم يأت له ماض وقيل اصله وَذر يذَر مثل وسِع يسَع إلا أنه أميت ماضيه.
ق- وما كان على فَعُل فمستقبله يفعُل لا غير.
ع- ما خلا حرفاً واحداً احكاه سيبويه وهو كُدت تكاد.

1 كذا –ولعله- خطى يخطى – ح.
2 من ط.
[3] ر غضضت تغض.
اسم الکتاب : كتاب الأفعال المؤلف : ابن القَطَّاع الصقلي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست