responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فلك القاموس المؤلف : الكوكباني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 66
وَعشْرين مِثَالا
وَزَاد أَبُو عمر الْجرْمِي أَمْثِلَة كَثِيرَة
وَزَاد ابْن خالويه أَمْثِلَة يسيرَة
وَمَا مِنْهُم إِلَّا من ترك أَضْعَاف مَا ذكر
ثمَّ زَادَت الْأَئِمَّة فِي كتبهمْ أَمْثِلَة كَثِيرَة
وَقد بَالغ الْحَافِظ السُّيُوطِيّ فِي جمع مَا فرقوه فِي كتبهمْ فَذكر فِي النَّوْع الْأَرْبَعين من المزهر عشرَة ومئة وَألف مِثَال فَإِذا سقط مِنْهَا عشرُون وزنا لغير الْمَزِيد بقيت أَمْثِلَة الْمَزِيد من ذَلِك تسعون وَألف مِثَال
وَالْمجد يُقيد أَكْثَرهَا فِي قاموسه بِصَرِيح الْكَلَام كَقَوْلِه زمرد بالضمات وَشد الرَّاء ويزن الْيَسِير مِنْهَا بِأَلْفَاظ مَشْهُورَة يحسن أَن نذْكر هُنَا مَا يحْتَاج الْمُبْتَدِئ إِلَى ذكره
وَأما مزِيد الثلاثي فمما يُقَيِّدهُ بِهِ سَحَاب وسحابة بِفَتْح أَولهمَا فِي المعرب وقطام فِي الْمَبْنِيّ
وَقد يُطلق هَذَا الْوَزْن لِأَنَّهُ أخف أوزان مزِيد الثلاثي كَمَا فعل فِي الْعبارَة بِمَعْنى تَفْسِير الرُّؤْيَا
وَمِنْه فِي الْمُفْرد غراب وثمامة بِضَم أَولهمَا وَقد يُطلقهُ لشهرته كذباب أَو اعْتِمَادًا على اصْطِلَاح الْخط كذؤابة لِأَن الْهمزَة المتحركة إِذا كَانَت بعد ضمة تكْتب واوا
وَأما الْوَاو دَلِيل على ضم الدَّال فَإِن كَانَ فِيهِ ألف تَأْنِيث وَزنه بحبارى
وَلم يذكر مجد الدّين فِي الْقَامُوس من هَذَا الْوَزْن مَعَ تَضْعِيف اللَّام غير ثَلَاثَة أَسمَاء قيدها بِصَرِيح الْكَلَام
زعارة لشراسة الْخلق وصبارة الْبرد لِشِدَّتِهِ وَأُلْقِي فلَان على فلَان عيالته أَي ثقله
وَقد قَالَ الْأَصْمَعِي لَيْسَ فِي الْكَلَام فعالة بشد اللَّام إِلَّا خَمْسَة أَسمَاء ذكر الثَّلَاثَة وَزَاد حمارة القيظ لِشِدَّتِهِ وغبارة الشتَاء حِين تكون الأَرْض غبراء لَا شَيْء فِيهَا

اسم الکتاب : فلك القاموس المؤلف : الكوكباني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست