responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فلك القاموس المؤلف : الكوكباني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 55
مدلولات مدونة فِي الْأُصُول وَالْبَيَان كَقَوْلِه رهب كعلم رهبة ورهبا بِالْفَتْح وبالضم وبالتحريك
وَقد علم فِي الْأُصُول أَنه الْقَيْد إِذا لم تقم قرينَة على رُجُوعه إِلَى جَمِيع الْجمل الْمُتَقَدّمَة عَاد إِلَى الْأَخِيرَة فَقَط
لَكِن الْمجد يطرد هَذِه الْقَاعِدَة فِي الْجمل والمفردات فتعود الْقُيُود الثَّلَاثَة إِلَى رهب فَقَط
وَلِأَن الْمُفْردَات والجموع والمصادر وَالْأَفْعَال القياسية إِلَّا نَادرا لِأَن الْقيَاس يعرف وَزنه من الصّرْف كَقَوْلِك هُوَ حَاسِد من حسد وحسود من حسد الأول بشد الْعين الْمُهْملَة مَعَ ضم أَوله لِأَنَّهُ قِيَاس جمع فَاعل الصّفة وحسد الثَّانِي بِضَمَّتَيْنِ مخففا لِأَنَّهُ قِيَاس جمع فعول الصّفة نَحْو صبور على صَبر
وَمثل هَذِه الْقَوَاعِد رُبمَا يغْفل عَنْهَا متقن هَذِه الْعُلُوم عِنْد قِرَاءَة الْقَامُوس بِلَا تَأمل فضلا عَمَّن لَا يكون متقنا
فلنذكر قَوَاعِد وَإِن قلت سهل على الْمُبْتَدِئ إتقانها وَإِذا كَانَت حَاضِرَة فِي ذهن النَّاظر اسْتغنى بهَا عَن شكل الْقَامُوس بأقلام النساخ
وَأما مَا سمع من غير الْقيَاس فَإِن الْمجد يُقيد أَكْثَره بِصَرِيح الْكَلَام
ويقيد بعضه بقواعد التزمها وَقد الْتزم كثيرا مِنْهَا غَيره من أهل اللُّغَة فِي كتبهمْ
لكنه لم يُنَبه عَلَيْهَا أحد مِنْهُم فِي مُقَدّمَة كِتَابه
إِلَّا أَن الْمجد ذكر فِي ديباجة قاموسه بعض الْقَوَاعِد الَّتِي اصْطلحَ عَلَيْهَا هُوَ لَا غَيره
وَكَانَ الأولى ذكر جَمِيعهَا لِأَن مُجَرّد اصْطِلَاح لَا يرجع إِلَى قانون الصّرْف والمعاني وَالْأُصُول وَلَا يعرفهُ بالتتبع إِلَّا أَفْرَاد من النَّاس
وَبَعضهَا وَإِن كَانَ مِمَّا يُسْتَفَاد من التراكيب لُغَة لكنه قد يغْفل عَنهُ كَمَا ذكرنَا المتقن لهَذِهِ الْعُلُوم فِي فصل أول
ثمَّ الْقَوَاعِد الَّتِي ترجع إِلَى قوانين النَّحْو وَالْبَيَان وَالْأُصُول فِي فصل ثَان
ثمَّ الْقَوَاعِد الَّتِي ترجع إِلَى قوانين الصّرْف فِي فصل ثَالِث

اسم الکتاب : فلك القاموس المؤلف : الكوكباني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست