responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 93
الاعتداء بالصنعة, ولآخر من المَنِّ, الَّذِي هُوَ النَّقص من الحق والبَخْس له.
قَالَ الله تعالى: {وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ} [1] يقال: غير مقطوع, وغير منقوص, وكلاهما[2] قريب ومنه سُمِّي المَوتُ مَنُونًا [23] / وذلك أنه يَنقُص الأعداد ويقطع الأعمار والمَنُون واحد وجَميع[3] وقد يُذَكَّر ويؤنث فمن ذكّر أراد الموتَ ومن أنث أراد المَنيَّةَ.
وقول أبي ذؤيب:
أمِنَ المَنُونِ ورَيْبِه تَتَوَجَّعُ[4] ... يرويه قوم ورَيْبِها عَلَى تأويل المَنِيَّة
وقال عدِيُّ بن زيد:
مَنْ رأيتَ المَنُونَ أبقَيْن أَمْ مَنْ ... ذا عليه من أَن يُضامَ خَفِير5
فجعله بمعنى الجمع والمنون الدهر في قول الأصمعي

[1] سورة القلم: 3
[2] س, ط: "وكليهما".
[3] م: "وجمع".
[4] شرح أشعار الهذليين 1/4, وعجزه: "والدهر ليس بمتعب من يجزع" وجاء كاملا في ت.
5 شعراء النصرانية 2/455,خلدن بدل أبقين.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ"

6 أخرجه البخاري 9/48 ومسلم 4/1773, وأبو داود 4/305, والترمذي 4/532 وغيرهم بلفظ: "إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤومن تكذب.." الحديث.
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست