responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 733
عِيسَى نا سَلَمَةُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
قَالَ أبو سليمان قوله: لهد ما سَحَركم كلمة تعجُّب معناه ما أسْحَر صَاحِبَكم وما أعلَمه بالسِّحر تَقُولُ العرب لهَدَّ الرَّجُلُ رَجُلًا أي ما أشدَّه من رَجُل وأَشْجَعَه. ويقال: هَدَّك من رَجُلٍ بمعنى حَسْبُكَ وأنشد ابن الأعرابي:
ولي صَاحِبٌ في الغار هدَّك صَاحِبًا1
يصف ذِئبًا. قَالَ: ومعنى هدَّكَ أي ما أجلّه وما أَنْبلَه. والهَدُّ الرَّجُل الجوادُ الكريم.

آخر أحاديث رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى جميع الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين رضي الله تعالى عنهم أجمعين والحمد لله على الدوام وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الكرام والحمد لله أولا وآخرا باطنا وظاهرا[2].
انتهى الجزء الأول ويليه الجزء الثاني، وهو أحاديث الصحابة، رضي الله عنهم.

1 اللسان والتاج "هدد".
[2] آخر نسخة ت.
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 733
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست