responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 723
وَفِي حَدِيثِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ خَرَجَ عَلَى صَعْدَةٍ يَتْبَعُهَا حُذَاقِيٌّ عَلَيْهَا قَوْصَفٌ لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا قَرْقَرُهَا 1
رُوي ذَلِكَ عَنِ النَّضر بْن شُمَيل ولم أجده في كتاب غريب الحديث لَهُ. قَالَ: والصَّعْدَةُ الأَتانُ والحُذَاقيّ الجَحْش. والقَوْصَفُ القطيفةُ. والقرقرةُ ظهرها. تم أحاديث النبي.
وهذا أيضًا زيادات في أحاديث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.

1 الفائق "صعد" 2/298 والنهاية "صعد" 3/29.
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "مَثَلُ مَا آتَانِي اللَّهُ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا وَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَتْ فِيهَا أَجَارِدُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهِ النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَطَائِفَةٌ أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأً" [1].
حَدَّثَنِيهِ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ نا الْحُسَنُ بْنُ سُفْيَانَ نا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الأَشْعَرِيُّ نا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ أجَادِبُ بِالْجِيمِ وَالدَّالِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَأَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى نا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَاهُ أَبُو أُسَامَةَ بِإِسْنَادِهِ فَقَالَ أَحَارِبُ بِالْحَاءِ وَالرَّاءِ قَالَ أبو سليمان واللّفْظَان معا غَلَط وتَصْحيف وإنما هُوَ الأَجارِد بالجيم والراء والدال قَالَ الأصمعي الأَجاردُ من الأرض ما لا تُنبِت.
يُقالُ أرضٌ جَرْداءُ ومكان أَجْرَدُ. والجرَدُ من الأرض فَضاءٌ لا نبات فيها.

[1] أخرجه البخاري في كتاب العلم 1/30 وأحمد في مسنده 4/399 وغيرها بلفظ: "أجادب".
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 723
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست