اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي الجزء : 1 صفحة : 686
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ هِنْدًا بِنْتَ عُتْبَةَ لَمَّا أَسْلَمَتْ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ بِجَدْيَيْنِ مَرْضُوفَيْنِ وَقَدٍّ[1].
يَرْوِيهِ الْوَاقِدِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ الْهُذَلِيِّ.
المَرضُوفُ والرّضيفُ من اللَّحم المَشْويّ عَلَى الرِّضاف وهي الحجارةُ تُوقَدُ عليها النّار حتى إذَا حَمِيت أَلْقَى عليها اللّحمَ لِيَنْشَوِي وهو الحَنِيذُ وأراد بالقَدّ سِقاءً صَغِيرًا من لَبَن. قَالَ ابنُ السِّكَّيت القَدُّ جِلْدُ السَّخْلةِ الماعزة يقال ما تَجعَل قدك إلى أديمك. [1] أخرجه الواقدي في مغازيه [2]/868.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ نَعْلَهُ كَانَتْ مُعَقَّبَةً مُخَصَّرَةً مُلَسَّنَةً[1].
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ نا أَبُو رَوْقٍ[2] نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نا هَمَّامٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.
المُعقَّبَةُ التي لها عقِبٌ. والمُخصَّرة التي قد قُطِع خَصْراها. والملسَّنةُ يقالُ هي الّتي قد تُركَ لها لِسانٌ. ولِسانُها الهُنَيَّةُ الناتِئَة من مُقَدَّمِهَا. قَالَ الشاعر:
إليكَ امْتَطيْنا الحَضْرَميَّ المُلسَّنَا
وحكى بن ابنُ دُريْدٍ عَنْ يُونُس قَالَ: خَرْثَمةُ[3] النَّعْل رأْسُها فإذا لم [1] أخرجه ابن سعد في الطبقات 1/478 وجاء فيها قال هشام: رأيت نعل رسول الله ... الخ والحديث في النهاية "لسن, عقب". [2] م: طأبو رويق" كزبير "تحريف" والمثبت من س, ت وفي التقريب 2/24, 423: أبو روق الهمداني هو عطية بن الحارث بفتح الراء وسكون الواو بعدها قاف الكوفي صاحب التفسير صدوق مات بعد المائة. [3] اللسان "خرثم": خرثمة النعل وخرثمتها "بفتح الخاء والثاء وكسرهما": رأسها.
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي الجزء : 1 صفحة : 686