اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي الجزء : 1 صفحة : 588
ولا وجه للحديث أعْلَمُه غير هذا إذا لا يجوز أن يكون أحَدٌ أقرأَ لكتاب الله وأوْعى لَهُ[1] وأعْلم بِهِ من رَسُول الله وقد نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قلْبِه ليكون من المُنذِرِين بلسان عربي مبين. [1] سقط من ح.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ الْمُخْدَجَ [1] فَقَالَ: "لَهُ ثَدْيٌ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ وَفِي رَأْسِ ثَدْيِهِ شُعَيْرَاتٌ كَأَنَّهَا كَلَبَةُ كَلْبٍ أَوْ كَلَبَةُ سِنَّوْرٍ" [2].
يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ رَوْح بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عُمَارَةَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
كَلَبَةُ[3] الْكَلْبِ: مخالِبُه وهي من البَازِي كلالِيبُه.
فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى فِي أَهْلِ الأَهْوَاءِ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ نا سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ نا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ قَالَ ونا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ نا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرِازِيُّ[4] قَالَ: أَحْمَدُ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْهَوْزَنِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَامَ فَقَالَ أَلا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قام فينا فقال: "ألا [1] المخدج: الناقص الخلق وانظر نهاية ابن الأثير "خدج". [2] أخرجه أبو ادود في السنة في أحاديث متفرقة 4/243-245 بنحوه. [3] وفي الفائق "كلب" 3/274: كَلَبَةُ كَلْبٍ أَوْ كَلَبَةُ سِنَّوْرٍ "بضم الكاف" وفسر الكلبة بأنها الشعر النابت في جانبي خطمه. وسقال للشعر الذي يخرز به الإسكاف كلبة عن الفراء: ومن فسرها بالمخالب نظرا إلى محنى الكلاليب في مخالب البازي فقد أبعد. [4] في التهذيب 1/204: أزهر بن عبد الله بن جميع الحرازي الحمصي ويقال: هو أزهر بن سعيد وثقه العجلي وفرق ابن حبان في الثقات بين الأزهر بن سعيد وأزهر بن عبد الله.
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي الجزء : 1 صفحة : 588