responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 551
تَعَالَى: {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} [1]: أي في سُلطانه ومُلكه.
وقال الشاعر من أهلِ الرِّدَّة:
أطعْنَا رَسُولَ الله إذْ كَانَ حاضِرًا ... فيالهْفَتا مَا بَالُ دينِ أَبِي بَكْر
يُريُد مُلكَهُ. ويُرْوَى مُلكِ أَبِي بَكْر.
وقال الأمويُّ: يقالُ دِنْتُهُ أي ملكْتهُ. وأنشد للحُطَيئة:
لقد دينت أمر بنيك حَتى ... تركتَهُم أَدقَّ من الطَّحيْنِ2
يريد ملكت أمرهم
3وقد روي معنى ما تأولناه عن ابن مسعود.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ نا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِذَا كَانَتْ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ حَدَثَ أَمْرٌ عَظيِمٌ فَإِنْ يَهْلِكُوا فَبِالْحَرَى. وَإِنْ يَنْجُوا فَعَسَى فَإِذَا كَانَتْ سَبْعِينَ رَأَيْتُمْ مَا تُنْكِرُونَ[4].

[1] سورة يوسف: 76.
2 الديوان /278 برواية:
فقد سوست أمر بنيك حَتى ... تركتَهُم أَدقَّ من الطَّحيْنِ
3 سقط من ط من هاهنا نحو ست وأربعين صفحة من حجم الفلوسكاب.
[4] أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 11/375.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ ذَكَرَ الدَّجَّالَ وَفِتْنَتَهُ ثُمَّ خرج لحاجته فانتحب الْقَوْمُ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ فَأَخَذَ بلجبتي الباب فقال: "مهيم" [1].

[1] أخرجه عبد الرزاق في 11/391 بلفظ: "لحمتي الباب" وأحمد" في 6/455 بلفظ: "بلجمتي الباب" والطبراني كما في مجمع الزوائد 7/345 بلفظ: "لحمتي الباب" وانظر الفائق "لجف" 3/304.
اسم الکتاب : غريب الحديث المؤلف : الخطابي    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست